في الوقت الذي ظن فيه الجميع أن الحرب الأشهر بين مدربين في العالم، التي دارت بين البرتغالي جوزيه مورينيو والإسباني بيب غوراديولا، قد حطت أوزارها، نتيجة وجودهما في دوريين أوروبيين مختلفين، عاد المدير الفني لمانشستر سيتي إلى إشعالها.
وقال بيب غوارديولا في المؤتمر الصحافي، الذي سبق المواجهة ضد نيوكاسل يونايتد، بعد سؤاله عن الخروج من الأبطال رغم الأموال التي دفعت: "بالنسبة لي لا تتعلق الأمور بالأموال فحسب، المشجعون ربما لا يدركون ذلك، روما أنفق الكثير من الأموال لكنه ليس في دوري أبطال أوروبا".
وأراد غوارديولا بالمثل الذي قدمه الإشارة إلى الصفقات القوية التي قام بها فريق روما الإيطالي، تحت قيادة المدير الفني البرتغالي، جوزيه مورينيو، وأبرزها استقدام المهاجم الإنكليزي تامي أبراهام، ومدافع باريس سان جيرمان، أليساندرو فلورنزي، والحارس البرتغالي لويس باتريسيو.
لكن جوزيه مورينيو فشل في التأهل لمسابقة دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على اعتبار احتلاله للمركز السادس بـ59 نقطة، مبتعداً بفارق 10 نقاط كاملة عن يوفنتوس، الذي ضمن تأهله للمسابقة برفقة أندية ميلان وإنتر ونابولي قبل جولتين فقط من نهاية السباق.
يذكر أن حرب التصريحات بدأت بين غوارديولا ومورينيو، عندما كانا في الدوري الإسباني، وبعدها انتقلت مرة أخرى إلى "البريميرليغ"، بعد عودة البرتغالي للإشراف على تشلسي ومانشستر يونايتد وتوتنهام، لكنها هدأت عقب رحيل "السبيشل وان" إلى إيطاليا، لكن الإسباني عاد إلى إشعالها مرة أخرى.