- غوارديولا لم يحسم قراره بشأن مغادرة مانشستر سيتي، مما يزيد من غموض مستقبله وسط ارتباط اسمه بأندية كبرى والمنتخب الإنجليزي.
- أبدى غوارديولا استعداده للعمل في الدوري الإيطالي بشرط وجود مشروع رياضي قوي يتيح المنافسة على الألقاب، مع تفضيله للتحديات الرياضية على الأمور المالية.
يُثير مستقبل المدير الفني لنادي مانشستر سيتي الإنكليزي، بيب غوارديولا (53 عاماً)، الكثير من التساؤلات، مع اقتراب انتهاء عقده في يونيو/ حزيران 2025، فرغم النجاحات الكبيرة، التي حققها مع "السيتيزينز"، بما في ذلك ستة ألقاب في الدوري الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، لا يزال المدرب الإسباني متردداً في شأن وجهته القادمة، ومع تنامي التكهنات حول إمكانية مغادرته مانشستر سيتي، كشف غوارديولا عن شرطه الوحيد للعمل في الدوري الإيطالي "الكالتشيو".
وتحدث غوارديولا، في مقابلة تلفزيونية مع برنامج كي تمبو كي فا الإيطالي، اليوم الاثنين، حول مستقبله، قائلاً: "لم أتخذ قراراً بعد بشأن مغادرتي مانشستر سيتي"، مؤكداً بذلك أنه لم يحسم بعد ما إذا كان سيستمر مع الفريق الإنكليزي، بعد نهاية الموسم. ومِن ثمّ لم تنفِ هذه التصريحات الشائعات التي تلاحقه، بل زادت من غموض الوضع، خاصة في ظل ارتباط اسمه بعدة أندية كبرى، وأيضاً بالمنتخب الإنكليزي.
وأشار غوارديولا، خلال المقابلة، إلى استعداده لخوض تجربة جديدة خارج الدوري الإنكليزي، وتحديداً في إيطاليا، إلا أنه وضع شرطاً واضحاً لقبول أي عرض من فرق "الكالتشيو"، وهو توفر مشروع رياضي قوي يتيح له المنافسة على الألقاب، مشيراً إلى أنه لا يهتم بالأمور المالية، بقدر ما يهمه الجانب الرياضي، قائلاً: "أنا أبحث عن التحديات الجديدة والمشاريع الجادة، التي تعزز طموحي في الفوز بالبطولات، مع موافقة روبيرتو باجيو على أن يكون ضمن جهازي الفني". ليأتي هذا التصريح بمثابة رسالة إلى الأندية الإيطالية، التي تطمح في التعاقد معه، بأن النجاح الرياضي يأتي أولاً قبل كل شيء.