غوندوغان ورودري في صراع قويّ بذكريات إبداعات مانشستر سيتي

05 يوليو 2024
إلكاي غوندوغان في منافسة قوية مع النجم رودري (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعتمد منتخب ألمانيا على إلكاي غوندوغان لإيجاد الحلول في وسط الملعب، بينما يعوّل منتخب إسبانيا على رودري الذي يتحكم في نسق اللعب ويقوم بعملية البناء.
- المواجهة بين غوندوغان ورودري في ربع نهائي يورو 2024 ستكون قوية، مستندة إلى ذكريات تجربتهما مع مانشستر سيتي.
- لعب الثنائي دوراً كبيراً في نجاح مانشستر سيتي، وسيكون تألق وسط الملعب حاسماً في تحديد المتأهل إلى المربع الذهبي.

يعتمد منتخب ألمانيا على قائده إلكاي غوندوغان (33 عاماً) من أجل إيجاد الحلول باستمرار في وسط الملعب، بينما يعوّل منتخب إسبانيا على قوة نجمه رودري (28 عاماً)، الذي تحول إلى لاعب شديد التأثير في نتائج "لاروخا" خلال المواسم الأخيرة، ويتمتّع بثقة كبيرة من قِبل المدرب. ومنذ بداية بطولة يورو 2024، تأثّر أداء منتخب ألمانيا كثيراً بما يقدمه غوندوغان، خصوصاً في المباريات الأولى، إذ ساهم بقدرٍ كبيرٍ في تحقيق تأهلٍ سهلٍ إلى ثمن النهائي، خاصة في المواجهة الصعبة أمام المجر، بينما كان رودري وفياً لأسلوب لعبه، فهو الذي يتحكم في نسق منتخب إسبانيا، ويقوم بعملية البناء، فارضاً حضوراً قوياً للغاية في المباريات الأخيرة.

غوندوغان في مواجهة زميله السابق

ستكون المواجهة قوية بين الثنائي غوندوغان ورودري خلال المواجهة بين ألمانيا وإسبانيا، يوم الجمعة المقبل، في أولى مباريات الدور ربع النهائي في يورو 2024، إذ سيكون الصراع بذكريات التجربة السابقة مع مانشستر سيتي، وفي حين لا يزال الإسباني لاعباً مهماً في حسابات المدرب بيب غوارديولا، فإن غوندوغان اختار الرحيل في ميركاتو 2023، مفضلاً خوض التجربة مع نادي برشلونة الإسباني، وذلك بعد حصد دوري أبطال أوروبا مع النادي الإنكليزي مباشرةً.

ولعب غوندوغان ورودري دوراً كبيراً في أن يُصبح نادي مانشستر سيتي فريقاً يهابه كلّ المنافسين، ذلك أن التكامل بينهما وإضافة النجم البلجيكي كيفين دي بروين جعلا وسط ملعب بطل البريمييرليغ مرعباً ومصدر القوة الأساسي الذي اعتمد عليه غوارديولا ليحصد الكثير من الألقاب في المواسم الأخيرة وفرض سيطرة على المنافسات المحلية والتألق في بطولة دوري أبطال أوروبا، بما أن مانشستر سيتي بلغ النهائي مرّتين في المواسم الأخيرة.

كرة عالمية
التحديثات الحية

ورغم أن اللاعبين تواجها سابقاً، فإن مباراة الجمعة ستكون مختلفة نظراً إلى قيمة الرهان، إذ يُصرّ كلّ منتخب على التأهل إلى الدور المقبل بحثاً عن الوصول إلى المربع الذهبي، ومِن ثمّ إنجاح هذه المشاركة، رغم أن البطولة ستخسر منتخباً قوياً في المرحلة القادمة، وبنسبة كبيرة فإن فرص كل منتخب في التأهل ستكون عبر تألق وسط الملعب والسيطرة على هذه المنطقة الفنية خلال المواجهة.