وقع ريال مدريد في فخ التعادل من جديد أمام فالنسيا، ليبقى دون حظوظ حقيقية في الفوز بلقب الدوري المحلي للموسم الجاري، ويكون برشلونة هو المرشح الوحيد للفوز باللقب، حيث يكفيه التعادل في مباراة والفوز بأخرى من أجل حسم لقب الدوري.
وستكون مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة هي الحاسمة للفريق الكتالوني في الصراع "شبه المحسوم" على لقب الدوري، حيث أن فوز البرسا يُتوّجُه بطلا لليجا دون النظر إلى نتيجته في لقائه الأخير أمام ديبورتيفو لا كورونيا على ملعبه.
وتعرض ريال مدريد لموقف مشابه للموسم الماضي، بعدما سقط في فخ التعادل في اللقاء الذي جمعه بالخفافيش، على ملعب سانتياجو برنابيو، وبالنتيجة نفسها وفي الجولة نفسها، لتنتهي أية آمال للفريق الملكي في المنافسة على اللقب، حيث أن فوزه كان سيقلص الفارق بين أتلتيكو مدريد، المتصدر وقتها، والذي فاز باللقب، إلى ثلاث نقاط.
أما الموسم الجاري، فكانت أمام الريال فرصة لإبقاء صراع الليجا مشتعلا حتى الجولة الأخيرة، إلا أنه بتعادله اليوم، وسع الفارق بينه وبين البرسا، المتصدر، إلى أربع نقاط، لينتظر رحلة المستحيل، بأن يتعادل الفريق الكتالوني المنتشي والذي يمر بأفضل فتراته على أقل تقدير في آخر جولتين من الموسم المحلي.
وعلى الجانب الآخر، سيكون على الريال الفوز في آخر جولتين من أجل الإبقاء على "آماله المتلاشية" في قنص الليجا هذا الموسم، وانتظار تحقيق أتلتيكو مدريد وديبورتيفو لاكورونيا "المعجزة الكروية" في الجولتين الأخيرتين.
وسيكون الريال أمام اختبار صعب للغاية أمام يوفنتوس، لمواصلة رحلته في دوري أبطال أوروبا، البطولة الوحيدة، التي تبقى له فيها حظوظ كبيرة لرفع كأسها الموسم الجاري، وفي حالة خروجه سيكون الأسبوع الجاري هو الأسوأ على الفريق الملكي هذا الموسم.