عادت أزمة المحترفين في أوروبا، لتضرب استعدادات المنتخبات داخل القارة السمراء قبل خوض الجولتين الخامسة والسادسة من منافسات التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقبلة لعام 2022، والتي ستُقام في الكاميرون.
وتلقت المنتخبات ضربة قوية، تمثلت في قرار أصدرته رابطة الأندية المحترفة في فرنسا، يتمثل في حظر سفر اللاعبين الأفارقة المشاركين في دوري الدرجة الأولى وكذلك الثانية والذين يمثلون النصيب الأكبر من عدد اللاعبين المحترفين في المنتخبات داخل القارة السمراء.
وبدأت الأزمة تلوح في الآفق خلال الساعات الأخيرة، وذلك بعد قرار الاتحاد الفرنسي الذي منح الأفارقة الضوء الأخضر للمشاركة برفقة منتخباتهم مقابل الخضوع لحظر صحي صارم بسبب تفشي فيروس كورونا، بما يهدد مشاركتهم مع أنديتهم التي باتت تساند قرار منع المحترفين من السفر إلى الدول الأفريقية، لخوض المباريات المرتقبة في فترة الأجندة الدولية بين 22 مارس/ آذار الحالي، وتنتهي في 2 إبريل/ نيسان المقبل والتي تسدل معها ستارة التصفيات.
هذا وألقت الأزمة بظلالها على منتخب السنغال الذي يلتقي الكونغو في الـ22 من الشهر الحالي، ضمن المجموعة التاسعة، وكشف إليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي النقاب، عن فقدانه لخدمات 12 لاعباً محترفاً في الدوري الفرنسي، لن يكونوا ضمن صفوفه بسبب القرار وفقا لما نقله لصحيفة "فوت سينيغال" السنغالية مشدداً على أنه بدأ البحث عن أسماء بديلة يمكن اختيارها لخوض المعسكر المقبل وأداء مباراتي الجولتين الخامسة والسادسة وإنهاء التصفيات.