فلسطين حرة وتهديدات واحتجاجات تصاحب مباراة إسرائيل في أولمبياد باريس

25 يوليو 2024
مشجعون يرفعون أعلام فلسطين في بارك دي برينس في 24 يوليو 2024 (ماجا هيتيج/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شهدت مباراة إسرائيل ومالي في الألعاب الأولمبية احتجاجات كبيرة من الجماهير في باريس، اعتراضًا على حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة منذ أكتوبر.
- أطلق الحاضرون صافرات الاستهجان عند عزف النشيد الإسرائيلي، ورفعوا علم فلسطين ولافتات "فلسطين حرة"، مما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
- انتهت المباراة بالتعادل 1-1 وسط إجراءات أمنية مشددة، وحضرها وزير الداخلية الفرنسي، بينما طالبت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بمنع إسرائيل من المشاركة في الأولمبياد.

شهد الظهور الأول للمنتخب الإسرائيلي في منافسات كرة القدم بالألعاب الأولمبية، التي تنطلق رسمياً بعد يومين اثنين، احتجاجات كبيرة من الجماهير، التي حضرت إلى ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس، لمشاهدة مواجهته أمام منتخب مالي، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات، الأربعاء، وذلك في ظل حرب الإبادة، التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس، ردًا على انتهاكات المستوطنين وجيش الاحتلال.

وأطلق عدد من الحاضرين في الملعب، صافرات الاستهجان، قبل بداية المباراة، وتحديداً لحظة عزف نشيد دولة الاحتلال الإسرائيلي، وظهر وسط المدرجات علم فلسطين، بالإضافة إلى رسالة من الجماهير كُتبت عليها: "فلسطين حرة"، وانتشار فيديوهات لبعض المشادات التي حدثت في المدرجات بين الجماهير الحاضرة في اللقاء، وقد أشعلت هذه اللقطات مواقع التواصل الاجتماعي.

وأُقيمت المباراة، التي انتهت بنتيجة التعادل 1-1، وسط إجراءات أمنية مشددة من الجانب الفرنسي، خوفاً من وقوع أي احتجاجات، تزامنًا مع بداية الألعاب الأولمبية، كذلك حضر اللقاء وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارميان، ولا سيما مع التهديدات، التي لا تزال تطارد بعثة دولة الاحتلال الإسرائيلي في باريس، في ظل الأعداد الكبيرة من الشهداء الفلسطينيين الذين يسقطون يومياً، مع الخرق الواضح من الجيش الإسرائيلي للهدنة الأولمبية، وهو الأمر الذي جعل اللجنة الأولمبية الفلسطينية تتقدم بطلبٍ إلى نظيرتها الدولية، من أجل منع دولة الاحتلال من خوض الأولمبياد.

المساهمون