فودن مُدلل غوارديولا تائه في البريمييرليغ.. الأفضل في الموسم الماضي ببصمة "في الوقت الضائع"

22 ديسمبر 2024
فودن في فيلا بارك في 21 ديسمبر 2024 في برمنغهام (كريس برونسكيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فيل فودن، لاعب مانشستر سيتي، سجل هدفه الأول هذا الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يغير نتيجة الخسارة أمام أستون فيلا (1-2)، مما يعكس تراجع أداء الفريق الذي حقق فوزاً واحداً في آخر 12 مباراة.

- أداء فودن هذا الموسم لم يكن على مستوى التوقعات، حيث سجل هدفاً وصنع آخر فقط في 12 مباراة، مقارنة بـ19 هدفاً و8 تمريرات حاسمة الموسم الماضي، مما أثر على أداء الفريق بشكل عام.

- بيب غوارديولا يعتمد على استعادة فودن لمستواه السابق لتحسين أداء الفريق، حيث أثر تراجع مستواه على أداء زميله إيرلينغ هالاند في تسجيل الأهداف.

سجل لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، فيل فودن (24 عاماً)، أول هدف في رصيده هذا الموسم، بالدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، عندما هزّ في الوقت البديل شباك فريق أستون فيلا، أمس السبت، ضمن منافسات الأسبوع الـ16، وهو هدف لم يغيّر واقع فريقه، الذي خسر بنتيجة (1-2)، مواصلاً سلسلته الكارثيّة في المباريات الأخيرة، بعدما حقق انتصاراً وحيداً في آخر 12 مباراة في كل المسابقات، في حصاد صادم لبطل "البريمييرليغ" في آخر أربعة مواسم توالياً.

ولم يكن حصاد أفضل لاعب خلال الموسم الماضي في الدوري الإنكليزي مميزاً، في بداية الموسم الحالي، بما أن فودن صنع هدفاً وسجل آخر وحيداً، خلال 12 مباراة، وهي أرقام بعيدة عن حصاده في الموسم الماضي، عندما سجل 19 هدفاً وصنع ثمانية أهداف في منافسات الدوري، فقد كان "مُدلل" المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، أساسياً في أهم المباريات، وصنع الفارق الذي مكّن فريقه من حصد لقب "البريمييرليغ"، بعد منافسة مع أرسنال، إذ سجل هدفين في لقاء الحسم أمام ويستهام خلال الأسبوع الأخير، في مؤشر على دوره الكبير في التتويج باللقب، الموسم الماضي.

وخلال هذا الموسم، كان فودن شبحاً للاعب القادر على تجاوز كل منافسيه دون صعوبة، إذ وجد الكثير من الصعوبات من أجل الظهور بمستواه العادي، وبالطبع لم يكن فودن النجم الوحيد في مانشستر سيتي، الذي شهد مردوده تراجعاً كبيراً في الفترة الحالية، ولكنه كان أفضل لاعب بالفريق في الموسم المنقضي، والجميع توقع منه تألقاً متواصلاً لتأكيد مستواه السابق، ولكن هذا الأمر لم يحدث، حتى الآن، والهدف الوحيد الذي سجّله لم يُساعد فريقه في تفادي خسارة جديدة، وتوديع المرحلة الصعبة التي يمرّ بها "السيتي"، والتراجع الكبير الذي يشهده مستوى الفريق إلى حدّ الآن.

ولن يكون غوارديولا قادراً على تعديل أوتار فريقه، إلا إذا نجح فودن في استعادة مستواه السابق، وكان في قيمة التوقعات، فقد كان مرشحاً ليكون نجم "السيتيزن" الأول هذا الموسم، ولكن ضعف مستواه أثر في الفريق، خصوصاً في أرقام النرويجي إيرلينغ هالاند، الذي لم يعد يجد سهولة في تسجيل الأهداف، في ظل غياب كرات فودن الحاسمة.

المساهمون