تشهد البطولة الختامية لتنس السيدات، المقامة حالياً في المكسيك انتقادات كبيرة من اللاعبات، بسبب سوء أرضية الملعب المضيف لهذه البطولة، حيث انضمّت التشيكية ماركيتا فوندروسوفا إلى التونسية أنس جابر والبيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة أولى عالمياً.
وقالت فوندروسوفا اليوم الثلاثاء عبر حسابها على "إنستغرام": "مشاركتي الأولى في البطولة الختامية اختلفت عن التوقعات، نعمل جاهدات طوال العام لبلوغ الدورة، وفي النهاية لا نجني إلا خيبة الأمل".
وعرضت بطلة ويمبلدون فيديو يظهر ارتداد الكرة بشكل غير اعتيادي بسبب أرضية الملعب، خلال المباراة التي خسرتها أمام البولندية إيغا شفيونتيك.
وأضافت: "الملعب ليس جاهزاً أبداً لاستقبال المباريات، ويبدو لي أن المسؤولين في رابطة المحترفات لا يكترثون لمشاعرنا خلال اللعب، لا نشعر بأن أحداً يستمع ويهتم بآرائنا. حزينة جداً".
وكانت النجمة التونسية أنس جابر، قد قالت يوم السبت الماضي، أي قبل انطلاق البطولة: "بصفتي لاعبة، كنت أتمنى أن يكون الملعب جاهزاً قبل يومين من أجل الاستعداد بشكل أفضل لكل شيء، لا أريد أن أقلل من جهد فريق البناء الذي عمل خلال الأسابيع الستة الماضية على ما أعتقد. أعلم أنهم قاموا بالكثير من العمل الشاق، أريد أن أشكرهم على ذلك".
وأضافت اللاعبة: "أنا لست راضية جداً، لأننا ذهبنا إلى أرضية الملعب للمرة الأولى، هذا حدث كبير، وكان يجب أن نكون جاهزين للتدرب عليه، نأمل ألا يحدث هذا مرة أخرى".
من جانب آخر، كانت سابالينكا قد قالت الأحد إنها تشعر بـ"قلة الاحترام" من قبل رابطة محترفات التنس، مضيفة أن الملعب شُيّد على عجل في المنتجع المكسيكي "ليس آمناً".
وختمت حينها: "هذا ليس مستوى التنظيم الذي نتوقعه في النهائيات. لكي أكون صادقة، لا أشعر بالأمان في التحرك على هذا الملعب في كثير من الوقت، لم يُسمح للاعبات بالتدرب على الملعب حتى عشية افتتاح البطولة".