استمع إلى الملخص
- تضمنت العقوبات خصم ست نقاط من رصيد منتخب السيدات، تغريم الاتحاد الكندي 200 ألف فرنك سويسري، وإيقاف المدربة بيف بريستمان ومساعديها لمدة عام.
- الاتحاد الكندي ناشد "فيفا" بعدم معاقبة المنتخب، لكن "فيفا" أكد مسؤولية كندا عن انتهاك لوائح الطائرات بدون طيار، مع إمكانية الاستئناف خلال عشرة أيام.
فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عقوبات قاسية على الاتحاد الكندي، ومنتخب السيدات المشارك في النسخة الـ33 من دورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، وتتواصل حتى يوم 11 أغسطس/ آب المقبل، وذلك على خلفية الفضيحة الأخيرة، التي تتعلق باستخدام بعض المسؤولين الكنديين طائرات مُسيّرة من أجل التجسس على تدريبات منتخب منافس في أكبر حدث رياضي عالمي.
ووفقاً للتفاصيل، التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم السبت، فإن "فيفا" قرّر خصم ست نقاط من رصيد منتخب كندا الأولمبي للسيدات، الذي يخوض منافسات أولمبياد باريس 2024، بالإضافة إلى تغريم الاتحاد الكندي لكرة القدم 200 ألف فرنك سويسري بسبب المخالفة، وكذلك إيقاف مدربة منتخب السيدات، بيف بريستمان، عاماً كاملاً، وهو الأمر نفسه بالنسبة لكل من مساعدتها جاسمين ماندر، وأيضاً جوزيف لومباردي، وهو محلل غير معتمد في المنتخب الكندي.
ورغم أن الاتحاد الكندي لكرة القدم قد ناشد "فيفا" بعدم معاقبة منتخب السيدات المعني بخوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية الحالية، وخصم نقاط من رصيده، فإن أعلى هيئة كروية ضربت بيد من حديد، إذ جاء في بيان الاتحاد الدولي لكرة القدم: "كندا مسؤولة عن عدم احترام لوائح فيفا المعمول بها، ويتعلق الأمر بعدم ضمان امتثال مسؤوليها المشاركين في الألعاب الأولمبية للحظر المفروض على تحليق الطائرات بدون طيار فوق أي موقع تدريب، لقد وجدنا أنهم مسؤولون عن هذا السلوك السيئ والذي ينتهك مبادئ اللعب النظيف"، مع الإشارة إلى أن الاتحاد الكندي أمامه عشرة أيام، من أجل الاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضية ضد قرارات الاتحاد الدولي للعبة.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الكندي لكرة القدم قرّر إيقاف مدربة منتخب السيدات، بيف بريستمان، بعد المباراة، التي فاز بها المنتخب الكندي على نيوزيلندا، يوم الخميس الماضي، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات، وذلك بعدما اعتقل الأمن الفرنسي أحد مساعديها، إثر تعديه على القوانين، ومحاولته معرفة طبيعة تدريبات منتخب نيوزيلندا، بطريقة غير شرعية، كما سارعت اللجنة الأولمبية الكندية إلى تقديم اعتذاراتها، بسبب خرق مبادئ الألعاب الأولمبية.