أعلن القضاء الجزائري عن مطالبته بفرض عقوبة قاسية بحق أسطورة منتخب محاربي الصحراء رابح ماجر، وذلك وفقاً لما كشفته وكالة فرانس برس، الجمعة، وهو الخبر الذي أثار الكثير من الجدل في الشارع الرياضي الجزائري حتى قبل صدور القرار الرسمي.
ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها وكالة فراس برس الجمعة، فإن القضاء الجزائري طالب بسجن نجم منتخب الخضر رابح ماجر لمدة عام ونصف (18 شهراً)، وذلك بسبب محاكمته حالياً بعدة تُهم تتعلق بالاحتيال والتزوير والإدلاء ببيانات كاذبة.
ويُتهم ماجر، وهو الذي كان يملك صحيفتين بحسب المعطيات، بمواصلة جني عائدات المصارف من الإعلانات العامة لمدة عام بعد إغلاق الصحيفتين، وهو الأمر الذي دفع بالوكالة الوطنية الجزائرية للنشر والإعلان للمطالبة بإعادة الرسوم وبدفع التعويضات.
هذا، ومن المتوقع صدور الحكم رسمياً يوم 9 يونيو/ حزيران الحالي، وهناك احتمال كبير أن يقضي الحكم بسجن الأسطورة رابح ماجر لمدة 18 شهراً، وهي عقوبة قاسية بحق واحد من نجوم كرة القدم العربية والعالمية والذي قدم مستوى لافتاً في الملاعب، إن كان كلاعب أو كمدرب.
يُذكر أن ماجر اشتهر بتسجيله هدف فوز فريقه بورتو البرتغالي على بايرن ميونخ الألماني في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1987، عندما تابع كرة عرضية بكعبه نحو الشباك، كما درب ماجر المنتخب الجزائري في وقت سابق.