قبل ديوكوفيتش... أساطير تحطّمت آمالهم في جمع ألقاب "غراند سلام"

تحطّم حلم النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش في حصد 4 ألقاب بالغراند سلام خلال موسم واحد، بعدما خسر في نهائي أميركا المفتوحة أمام الروسي دانييل مدفيديف بثلاث مجموعات من دون مقابل.

وكان نوفاك يُمني النفس في أن يصبح ثالث لاعب في التاريخ يحقق هذا الإنجاز، بحصد أستراليا المفتوحة ورولان غاروس وويمبلدون وأخيراً أميركا المفتوحة.

وبعد خسارته بقي الأميركي دون بادج في القمة حين كان أول من حقق هذا الإنجاز عام 1938، قبل أن يعود الأسترالي رود لايفر لتكراره في 1962 و1969.

لكن قبل الصربي حرم القدر العديد من النجوم من هذا الإنجاز، وأبرزهم النجم السويسري روجر فيدرير صاحب 20 لقباً في غراند سلام.

روجر فيدرير

الأسطورة الخالدة صاحب الأربعين عاماً، استطاع في عام 2004 تحقيق لقبه الأول في أستراليا المفتوحة وانتصر في ويمبلدون على الملاعب العشبية وكذلك في أميركا المفتوحة، لكنه لم يكن قادراً على جمع البطولات الأربع بسبب خسارته في رولان غاروس، وهذا الأمر تكرر أيضاً في عام 2006 و2007، ليكون اللاعب الأقل حظاً حيث كان قادراً على تحطيم جميع الأرقام لولا أن الإسباني رافائيل نادال هيمن على فرنسا المفتوحة منذ عام 2005، مع الإشارة إلى أن السويسري توج هناك في عام 2009 فقط.

روي إيمرسون

يأتي النجم الأسترالي السابق (84 عاماً) في المركز الرابع من حيث عدد ألقاب غراند سلام (12 مرة)، خلف الثلاثي فيدرير ونادال وديوكوفيتش (20) وبيت سامبراس (13)، وهو الذي حرم أيضاً من كتابة تاريخه الخاص والتتويج بالألقاب الأربعة في موسم واحد في غراند سلام.

في عام 1964 توج إيمرسون بلقب بطولة أستراليا المفتوحة وكذلك ويمبلدون وأميركا المفتوحة، لكنه لم ينجح في تحقيق اللقب في فرنسا المفتوحة لتتبدد أحلامه، مع العلم أنه كان بطلاً على الملاعب الترابية في مناسبتين 1963 و1967.

جيمي كونورز

لاعب أميركي مميز حقق خلال مسيرته 8 ألقاب في غراند سلام، وكان قريباً من تكرار إنجاز مواطنه بادج، لكن صاحب الـ(69) عاماً حالياً تبدد حلمه أيضاً بسبب بطولة فرنسا المفتوحة، إذ حصد عام 1974 لقب أستراليا وويمبلدون وأميركا المفتوحة ليخونه الحظ على الملاعب الترابية.