فرط برشلونة بنجمه الأوروغوياني لويس سواريز الصيف الماضي، ليطيح الأخير بأحلام الجماهير الكتالونية، ويقود "الروخيبلانكوس" لحصد لقب الدوري الإسباني لكرة القدم 2020-2021.
وبات الهداف الأوروغوياني، هو ثاني صفقة يتخلى عنها البرسا، لتقود الأتلتي للقب، بعد ديفيد فيا في عام 2013، الذي ترك عملاق إسبانيا، وانضم إلى الفريق المدريدي، ليقوده لحصد اللقب في "كامب نو" باليوم الأخير من الموسم.
فيلا وسواريز ليسا اللاعبين الوحيدين الذين تجاوزا أزمة الانتقال لفريق منافس من أجل حصد الألقاب، لذا سنسلط الضوء في هذا التقرير، الذي طرحته صحيفة "ماركا" الإسبانية، على 5 لاعبين آخرين فعلوا الشيء نفسه.
لويس فيغو
تعتبر الحالة الأكثر شهرة للاعب انتقل لغريم تقليدي، بعد أن انضم فيغو إلى ريال مدريد قادماً من برشلونة في خطوة مثيرة للجدل عام 2000، ومع "الميرنغي"، توج النجم البرتغالي بلقبين لليغا، ورفع أيضا كأس السوبر الإسباني مرتين وكأس السوبر الأوروبي وكأس "إنتركونتيننتال" ودوري أبطال أوروبا.
زلاتان إبراهيموفيتش
لعب إبرا مع ثلاثة أندية في الدوري الإيطالي، لكن انتقاله من يوفنتوس إلى إنتر في عام 2006 أثار الدهشة، ليفوز زلاتان بعدها بدوري الدرجة الأولى الإيطالي ثلاث مرات مع إنتر، وبكأس السوبر الإيطالي مرتين، ومع ميلان، حصل على لقب الدوري لمرة، وكذلك كأس السوبر المحلي.
ريو فرديناند
بالعودة إلى بداية القرن، كان فرديناند أحد أكثر النجوم شهرة في عالم كرة القدم الإنكليزية، بعد تألقه خلال فترة انضمامه إلى ليدز يونايتد من ويستهام في عام 2000، وبعد موسمين جاء لمانشستر ليصبح أغلى لاعب بريطاني في التاريخ حينها، ليحصد 6 بطولات للدوري الممتاز وكأس رابطة الأندية وأربعة لدرع المجتمع، ولقبا لدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية، رفقة "الشياطين الحمر".
ماريو غوتزه
يعتاد بايرن ميونخ على ضم النجوم المتألقين في صفوف غريمه بوروسيا دورتموند، وكان غوتزه أحد تلك الصفقات عندما انتقل في عام 2013، وبعد الفوز بالدوري الألماني والكأس مرتين، وكأس السوبر مرة واحدة مع دورتموند، حصد 3 ألقاب دوري و2 للكأس، وكأس السوبر وكأس العالم للأندية مع الفريق البافاري.
يوهان كرويف
تألق الأسطورة الهولندية يوهان كرويف رفقة أياكس وبرشلونة، لكن حين مثل فينورد موسم 1984-1983، بعد أن قرر أياكس عدم تجديد عقده، قاده للفوز بأول لقب له في الدوري الهولندي منذ عقد، وحصد أيضا بطولة الكأس.