- فيدرير يطمح لتعزيز رقمه القياسي في البطولات الكبرى بالوصول إلى 18 لقبًا، متفوقًا على رافائيل نادال، ويأمل في تعويض خسارته في نهائي 2014 و2015 أمام نوفاك ديوكوفيتش.
- سيليتش يسعى لتحقيق لقبه الأول في ويمبلدون بعد وصوله للنهائي في 2017، ويتميز بإرساله القوي، بينما يتمتع فيدرير بخبرة كبيرة على الملاعب العشبية.
يترقب عشاق رياضة التنس نهائي بطولة ويمبلدون البريطانية على الملاعب العشبية، وهي ثالث دورات الغراند سلام لهذا الموسم، والتي ستجمع النجم السويسري، روجيه فيدرير بنظيره الكرواتي، مارين سيليتش ونستعرض في هذا التقرير 6 أرقام مهمة قبل هذا اللقاء.
-يحلم فيدرير في تحقيق اللقب الثامن في بطولة ويمبلدون وذلك من أجل الانفراد بالرقم القياسي الذي يتشاركه في الوقت الحالي مع النجم الأميركي السابق، بيت سامبراس، الذي فاز باللقب سبع مرات منذ اعتماد نظام الاحتراف عام 1968.
-النجم السويسري في حال حقق اللقب فإنه سيعزز الرقم القياسي في عدد الدورات الكبرى إذ سيصل للبطولة رقم 18 في مسيرته، مع العلم بأن الإسباني رافائيل نادال يأتي خلفه برصيد 15 لقباً، وهذا الأمر سيثبت أنه الأفضل في التاريخ.
-يسعى فيدرير لتعويض خسارة نهائي عامي 2014 و2015 أمام النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، مع العلم بأنه حقق اللقب لآخر مرة عام 2012، وهو الذي سيكون أكبر لاعب يخوض النهائي الإنكليزي، منذ الأسترالي كين روزوبل عام 1974.
-يتطلع سيليتش لتحقيق لقب بطولة ويمبلدون للمرة الأولى في مسيرته مع العلم بأنه وصل للنهائي فقط عام 2017، وفي حال حقق الإنجاز هذا فإنه سيضيف إلى جعبته انتصاراً آخر كبيراً، بعدما كان قد توج بلقب بطولة أميركا المفتوحة رابع دورات الغراند سلام عام 2014.
-يتميز فيدرير بخبرته الكبيرة على الملاعب العشبية وكذلك براعته في التعامل مع الكرات الصعبة والهدوء والعودة في أي وقت، أما سيليتش فلديه إرسال قوي، إذ يقوم بمعدل 22 إرسالاً ساحقاً في اللقاء الواحد، إضافة لردة فعله القوية في الكرات الطويلة والعميقة.
-التقى الطرفان في سبع مناسبات سابقة وفاز فيدرير في ست مرات وخسر مرة واحدة، وكانت المواجهة الأولى بينهما عام 2008 في بطولة باريس للماسترز ذات الألف نقطة، مع العلم بأن الانتصار الوحيد لسيليتش جاء في عام 2014 بنصف نهائي بطولة أميركا المفتوحة.