استمع إلى الملخص
- طالب لاعبو العراق بركلة جزاء بعد تدخل الحارس السعودي، لكن الخبير التحكيمي أكد صحة قرار الحكم بعدم احتسابها بسبب التسلل.
- احتسبت ركلة جزاء للسعودية بعد لمسة يد على لاعب عراقي، وتدخلت تقنية الفار لتصحيح القرار، كما أثير جدل حول تدخل ناصر الدوسري، لكن الخبير أكد صحة قرار الحكم بعدم طرده.
بلغ المنتخب السعودي نصف نهائي بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26"، المقامة حالياً في الكويت، بعد انتصاره على نظيره منتخب العراق بنتيجة 3-1، في الجولة الثالثة الأخيرة بالمجموعة الثانية، في اللقاء، الذي أقيم اليوم السبت، وشهد بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل.
وطالب لاعبو "أسود الرافدين" بركلة جزاء، بعد تدخل على زميلهم المهاجم، مهند علي، من الحارس السعودي، محمد العويس، وعنها قال الخبير التحكيمي الخاص بـ "العربي الجديد"، جمال الشريف: "كانت هناك ركلة ركنية لصالح منتخب العراق نُفذت داخل منطقة مرمى الأخضر السعودي، أبعدها محمد كنو برأسه، ليلحق بها العراقي أحمد مكنزي، ويعيدها إلى منطقة المرمى من مقصية خلفية، في هذه اللحظة كان لاعب العراق، مهند علي، على خط المرمى، وقدمه اليمنى خارج الملعب. في هذه الحالة يعتبر اللاعب في موقف تسلل، لأنه على خط واحد مع محمد كنو، وهو المدافع الأول، فيما يعتبر الحارس المدافع الثاني، أي (آخر ثاني مدافع) عند لحظة لعب الكرة، ومِن ثمّ فإن مهند علي كان في موقف تسلل، لأنه أقرب لخط مرمى المنافس، من الحارس محمد العويس". وأردف: "عاد مهند علي من موقفه كمتسلل، وتداخل في اللعب، واستحوذ على الكرة، وحصل الاحتكاك مع حارس المرمى بعد تداخله. إذاً قرار الحكم المساعد كان صحيحاً. النص القانوني يقول إن اللاعب الذي يغادر الملعب دون إذن الحكم، يعتبر على خط المرمى، حتى يتوقف اللعب، أو يقوم المدافع بلعب الكرة في اتجاه خط منتصف الملعب، أو خارج منطقة الجزاء. مهند علي كانت إحدى قدميه خارج أرضية الملعب، إذاً فهو يعتبر على خط المرمى. وقرار الحكم المساعد صحيح باحتساب مخالفة التسلل".
شوف |
— قنوات الكاس (@AlkassTVSports) December 28, 2024
ضغط عراقي لاحراز أول أهداف اللقاء أمام المنتخب السعودي #كاس_الخليج || #خليجي_زين26 #قنوات_الكاس || #منصة_شوف pic.twitter.com/hC3EgvLHBu
وفي الدقيقة 53، احتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لمصلحة السعودية، بعد لمسة يد على لاعب الوسط العراقي، إبراهيم بايش، إثر تسديدة مهاجم الأخضر، عبد الله رديف، وعنها قال الحكم المونديالي: "نفذ المنتخب السعودي ركلة ركنية اصطدمت بالأرض، وارتدت في اتجاه عبد الله رديف، الذي حوّل الكرة بمشط قدمه اليمنى إلى الخلف، حيث حرّك إبراهيم بايش يده من الأسفل إلى الأعلى، بعيداً عن الجسم، مما جعل الجسم أكبر بشكل غير طبيعي، ومنع الكرة من المرور، ولم يستطع الحكم أن يكتشف لمسة اليد واحتسب ركنية، لكن تقنية الفار تدخلت، من أجل إعادة مشاهدة الحالة، وبعد الإعادة اتخذ الحكم القرار الصحيح باحتساب ركلة جزاء".
وكان هناك تدخل من لاعب السعودية، ناصر الدوسري، على مدافع العراق، أمجد عطوان، في الدقيقة 62، حيث طالب لاعبو "أسود الرافدين" بطرد لاعب وسط الأخضر السعودي، كونه يملك بطاقة صفراء سابقة، وعن هذه الحالة قال جمال الشريف: "حاول الدوسري خطف الكرة من عطوان، الذي أعادها لحارس مرماه، هنا حصل التحام، لكنه لم يصل إلى درجة مخالفة الركل أو الضرب، أو أي مخالفة تتصف بالتهور، كان مجرد احتكاك نتيجة انطلاق اللاعب. وحاول عطوان المبالغة، على أمل أن يمنح الحكم البطاقة الثانية للاعب السعودي. وهو قرار صحيح من حكم اللقاء، لعدم وجود أي تهور في المخالفة، وهي لا تستحق الإنذار".