صُدمت الأوساط الرياضية، السبت، بخبر وفاة المهاجم الغاني رافاييل دوامينا، لاعب نادي إجناتيا الألباني، عن عمر يناهز 28 عاماً، خلال مشاركته في مباراة فريقه ضد نادي بارتيزاني في الأسبوع الـ13 من الدوري الألباني لكرة القدم.
وكشفت صحيفة "ماركا" في تقرير لها، تفاصيل جديدة ربما كانت أحد الأسباب التي أدت إلى وفاة اللاعب على أرض الملعب بعد أن تعرض لأزمة قلبية حادة وسقط على الأرض، ونقله المسعفون على جناح السرعة إلى أحد المستشفيات القريبة، ولكن محاولات إنقاذه فشلت تماماً.
وبين التقرير، أن اللاعب وفي زيارته الأخيرة للمستشفى في زيورخ بسويسرا، كان عليه توقيع وثيقة يبرئ فيها الأطباء من أي خطر يمكن أن يسبب له نوبة قلبية في المستقبل، ويعرضه للموت.
وأكد التقرير، أن اللاعب الغاني قرر قبل عام رفع جهاز تقويم ضربات القلب وإزالة الرجفان، الذي جرى وضعه في يناير/ كانون الثاني 2020 في مدينة سرقسطة، متجاهلاً مناشدات عائلته أو أصدقائه وحتى وكيل أعماله فيليب ديغين.
ومنعت أزمة القلب اللاعب من تحقيق حلمه في عام 2017، بعد أن سافر إلى إنكلترا للتوقيع مع برايتون في الدوري الإنكليزي الممتاز، لكنه لم يجتز الفحص الطبي بسبب تشوهات في القلب، وهو الأمر الذي لم يُكتشف خلال الانتقال لنادي ليفانتي عام 2019، قبل أن يدفع النادي ثمن ذلك، بعد أن ضم اللاعب مقابل ما يقرب من 7 ملايين يورو.
لماذا لم يثق دوامينا في الجهاز المزروع؟
وفي حوار سابق مع صحيفة "أن زت زت" السويسرية، كشف دوامينا سبب قراره هذا، مبيناً أنه عانى بعد العملية من أزمتين قلبيتين بسبب جهاز تنظيم ضربات القلب، واحدة في مشواره مع سرقسطة والآخرى مع فريق بلاو فايس لينز، من الدرجة الثانية النمساوية.
وعلى الرغم من أن الأطباء أخبروه أن جهاز تنظيم ضربات القلب هو الذي أنقذه في تلك المناسبتين، إلا أنه لم يثق في الجهاز وقرر إزالته في عملية معقدة غير مسبوقة تقريبًا في عالم الطب، ليكون سبباً رئيسيا في فقدان حياته، مساء السبت.