حضرت كلوي كيلي نجمة فريق مانشستر سيتي، إلى ملعب ويمبلي، لتشجيع منتخب بلادها إنكلترا في نهائي بطولة أمم أوروبا الصيف الماضي، الذي حسمه الإيطاليون لمصلحتهم بفارق ركلات الترجيح.
وبعد سنة تقريباً، تأمل كيلي الآن في الفوز باليورو بنفسها وتعويض خيبة الأمل، كونها أحد أفراد منتخب سيدات إنكلترا، في البطولة المقامة حالياً ببلادها.
وقالت مهاجمة منتخب إنكلترا في تصريحات لصحيفة "ميرور" الخميس: "في الصيف الماضي كنت أشاهد اليورو كمشجعة والآن أصبحت جزءًا منها. مشجعو إنكلترا رائعون، فهم يقفون وراء الفريق. في الصيف الماضي كنت من المشجعين، ذهبت إلى النهائي، وكان لدينا بعض الحفلات في الحديقة لمشاهدة المباريات الأخرى. لطالما كنت أفعل ذلك عندما كنت طفلة، أدعم إنكلترا دائماً".
وتابعت "الصيف الماضي كنت أذهب إلى المباريات وأستمتع حقًا باللحظة والآن هذا الصيف أكون جزءًا منها (أمم أوروبا) وهذا أمر رائع، حيث البلد بأكمله يقف وراء منتخب السيدات وهو أمر مذهل".
قصة كفاح
كيلي، البالغة من العمر 24 عاماً، لها قصة رائعة لفتاة مثابرة، كونها قضت ما يقرب من عام خارج الملاعب بسبب الإصابة، وكانت في سباق مع الزمن لتكون لائقة في تشكيلة إنكلترا باليورو.
وجلست كيلي على مقاعد البدلاء في أول مباراتين في المجموعة، ضد النمسا والنرويج، وهي في حاجة ماسة لبدء المباراة ضد أيرلندا الشمالية، المقررة الجمعة.
وحول هذا أضافت كيلي "لدي نظرة مختلفة تماماً على كل الأشياء حالياً. أنا أستمتع وأعيش اللحظة فقط، وعندما يحدث لك شيء من هذا القبيل (الإصابة)، وتكون بعيداً عن اللعب لفترة طويلة، أعتقد أنه لا يوجد شيء يزعجك حقًا بعد ذلك".
وختمت حديثها بالقول "كنت في السابق أشعر بالتوتر الشديد قبل المباريات وعندما أتحدث إلى عائلتي ويسألونني عما إذا كنت متوترة أم لا؟. لم يكن لدي هذا الحضور الذي أتمتع به حالياً، لقد مررت بالأسوأ وهي الإصابة التي حدثت لي، ويجب أن أستمتع بكل لحظة، واللعب بلا خوف دائماً".