تسود حالة من القلق الأمني بالقاهرة ترقباً لمباراة مصر وزامبيا الودية الخميس المقبل، بسبب وجود مدرب زامبيا الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو أفراهام غرانت، وذلك بعد أيام من مصرع سائحين يحملان الجنسية نفسها برصاص شرطي في منطقة الإسكندرية شمالاً.
ويستعد المنتخب المصري لخوض مباراة ودية أمام نظيره منتخب زامبيا، ضمن خطة الإعداد لبطولة أمم أفريقيا المقبلة، والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
وحذر أعضاء بمجلس نقابة الصحفيين المحررين الرياضيين من إجراء أي مقابلات مع المدرب الإسرائيلي، حيث قال عضو المجلس محمود كامل إنّ على المحررين الرياضيين الانسحاب من المؤتمر الصحافي عقب المباراة لو حضره المدرب، التزاماً بقرارات الجمعية العمومية للصحافيين بمقاطعة الاحتلال الإسرائيلي.
وتنطلق مباراة منتخب مصر وزامبيا الودية، في تمام الساعة السابعة مساء مكة المكرمة، وذلك على أرض ملعب "هزاع بن زايد" في الإمارات.
وإبان تدريبه منتخب غانا عام 2016، ساد قلق مماثل في مصر، من أن يتعرض المدرب نفسه للإساءة خلال مباراة المنتخب الغاني مع المصري عام 2016، في مباراة ضمن التصفيات الأفريقية لمونديال روسيا 2018، بحسب مواقع وصحف إسرائيلية.
ومن المخاوف السائدة قبيل المباراة، تعبير الجمهور عن الغضب وإشعال النيران في علم الاحتلال الإسرائيلي أو تتطور الأوضاع لما هو أسوأ، ما قد يدفع السلطات الأمنية إلى توفير قوات خاصة لحراسة المدرب، إذا حضر المباراة، وخالف التوقعات بالغياب عن المواجهة خشية على حياته.