قواعد يويفا تسبّب تأخير عودة برشلونة إلى ملعبه الجديد

08 أكتوبر 2024
لقطة تظهر أعمال البناء في ملعب كامب نو الجديد، 9 أغسطس 2023 (باو بارينا/فرانس برس)
+ الخط -

يتجه نادي برشلونة الإسباني إلى تأخير عودته لملعب سبوتيفاي كامب نو الجديد، الذي يشهد عمليات الصيانة والتجديد منذ عدة أشهر، وتمديد بقائه في ملعب مونتجويك الأولمبي، حتى بداية العام المقبل، وذلك بسبب قواعد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، التي تخص مباريات الفريق في بطولة دوري أبطال أوروبا.

وكشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، أمس الاثنين، أن أولوية نادي برشلونة هي العودة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو مع نهاية العام الجاري، إذ إن مباراة كتيبة المدرب الألماني، هانسي فليك، ضد فريق أتلتيكو مدريد، المقررة يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ضمن منافسات الأسبوع 18 من الدوري الإسباني، تعتبر التاريخ المثالي لهذا الحدث، ولكن قواعد "يويفا" تجبر الفريق الكتالوني على خوض كل مباريات المرحلة الأولى من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب واحد.

وأضافت الصحيفة أن نادي برشلونة سيواجه فريق أتالانتا الإيطالي، في مسابقة "التشامبيونزليغ" يوم 29 يناير/ كانون الثاني 2025 بملعب مونتجويك الأولمبي، وبذلك سيؤجل عودته إلى ملعبه الجديد، حتى موعد لقاء ديبورتيفو ألافيس المقررة إقامته في الأول أو الثاني من شهر فبراير/ شباط المقبل، ويندرج ضمن منافسات الجولة 22 من "الليغا"، كما يمكن للنادي الكتالوني أن يواجه قبلها فريق فالنسيا في 25 أو 26 يناير المقبل، ضمن منافسات الأسبوع 21، ولكن من الناحية اللوجستية فمن المستحسن عدم إقامة المباراتين بملعبين مختلفين في الفترة نفسها.

من جانبها، أعلنت نائبة رئيس نادي برشلونة، إيلينا فورت، في المؤتمر الصحافي، الذي عقدته أمس الاثنين، تفاصيل جديدة تتعلق بموعد افتتاح ملعب سبوتيفاي كامب نو، إذ قالت في هذا الشأن: "النادي يعمل على العودة في نهاية هذا العام، لكن هناك العديد من الأسباب، التي قد تغيّر الخطط، هناك عنصر يجب أن نأخذه بعين الاعتبار، وهو أنه في شهر يناير يمكن أن يلعب الفريق في ملعبين مختلفين خلال فترة قصيرة، ولكن من الناحية اللوجستية يجب أن نتصرف بحذر حيال ذلك".

وتابعت إيلينا فورت حديثها عن الملعب الجديد، قائلة: "نحن لا نتحدث عن العودة في شهر مارس/ آذار، نحتاج فقط إلى بضعة أسابيع من أجل الحصول على الترخيص والأمن والخدمات اللوجستية للمباريات، الحديث عن تاريخ محدد ليس صائباً تماماً، نحن نعمل على وضع العديد من التواريخ المقترحة، ويعتمد الأمر على عدة عوامل مختلفة".

المساهمون