ستُعطي كأس آسيا، التي ستقام في قطر في بداية عام 2024، ضربة البداية للأحداث الرياضية الكبرى التي سيُتابعها العالم، بحكم أهمية البطولة والتنافس القوي بين المنتخبات المشاركة، ولكن النسخة القادمة يبدو أنها ستكون الأفضل وهي تثير فضول الجماهير وتعطشها.
ومنذ أن أعلن الاتحاد الآسيوي عن تنظيم البطولة في الدوحة، ارتفع منسوب التفاؤل لدى المنتخبات الآسيوية التي تحلم الآن بأن تشارك في بطولة قارية، ولكنها ستنظم بمقاييس عالمية، وهذه النسخة من بطولة آسيا، التي ستقام في ضيافة حامل اللقب، ستكون أقرب إلى نهائيات كأس العالم منها إلى بطولة قارية.
حفل قرعة ناجح
كانت الأجواء التي رافقت تنظيم حفل قرعة سحب مجموعات نهائيات كأس آسيا، الخميس، رائعة وتميزت بالتلقائية وبحسن التنظيم، وهو مؤشر إضافي إلى أن النهائيات ستكون مميزة، ذلك أن الدوحة أصبح لها من الخبرات والقدرات ما يُساعدها على إنجاح كل الأحداث، وقد أعطت حفل القرعة المكانة التي يستحق ليكون بوّابة لنجاح البطولة.
ملاعب المونديال في انتظار نجوم آسيا
ستُقام البطولة على ملاعب تُصنف الأفضل في العالم، وكانت مسرحاً لأفضل حدث كروي على مرّ التاريخ، هو مونديال قطر 2022، الذي كان نقطة تحول كبيرة للغاية في مسيرة البطولات الرياضية. وهي ملاعب مجهزة بأفضل التقنيات التي ساعدت في أن يكون المستوى الفني في المونديال رائعاً.
استعداد لوجستي عال
راهنت قطر خلال تنظيم كأس العالم على أهداف استراتيجية، أهمها أن تكون مستعدة بشكل متواصل لتنظيم أهم الأحداث في العالم، وهي مستعدة لوجستيا لاستقبال ضيوف البطولة بفضل كل ما جهزته لنهائيات كأس العالم، خاصة على مستوى النقل والفنادق وضمان الأمن والحماية وغيرها من المسائل المهمة التي ستجعل رحلة الجماهير إلى قطر ممتعة.
طقس يُساعد على نجاح البطولة
ستقام البطولة في بداية عام 2024، وهي فترة يكون خلالها الطقس في الدوحة معتدلاً، فلا يطرح أي مشاكل لمختلف المنتخبات، بل سيساعد على رفع مستوى المباريات فنيا ويكون بمقدور اللاعبين تفجير طاقاتهم بشكل متواصل.