شهدت الجولة الرابعة من بطولة كأس الرابطة الإنكليزية لكرة القدم، مساء الأربعاء، خروج مانشستر سيتي وتشلسي أمام توتنهام ونيوكاسل يونايتد توالياً، في ليلة شهدت تقديم مانشستر يونايتد عرضاً كروياً باهراً، بعد أيام من مغادرة مدربه الهولندي، إريك تين هاغ، في وقت عبر ليفربول وأرسنال من دون مشاكل كبيرة.
وعانى مانشستر سيتي، حامل لقب البريمييرليغ، أمام منافسه توتنهام وخسر (2-1)، ليُودع منافسة كأس الرابطة الإنكليزية، ويفقد بذلك المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، فرصة التتويج بلقب محلي جديد، بينما سينافس على البطولات الثلاث المتبقية، وهي الدوري الإنكليزي الممتاز، كأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا.
وودع تشلسي بطولة كأس الرابطة الإنكليزية أيضاً، بعد أن خسر أمام نادي نيوكاسل يونايتد بهدفين نظيفين، لتتوقف مسيرة "البلوز" الجيدة منذ بداية الموسم، حيث فشل في تأكيد انتصاره على نيوكاسل يوم الأحد الماضي (في الدوري)، بعد أن ارتكب أخطاء عدة، أهدت منافسهم التقدم في المباراة. وفي الليلة نفسها، تابع أرسنال طريقه بنجاح وتفوّق على نادي بريستون بثلاثية نظيفة، بينما تخطى ليفربول فريق برايتون بنتيجة (3-2) خارج أرضه، محققاً التأهل إلى الدور القادم.
وكان مانشستر يونايتد نجم سهرة الدور الرابع من بطولة كأس الرابطة الإنكليزية، عندما اكتسح منافسه ليستر سيتي (5-2)، في مواجهة سجل فيها أهدافاً جميلة، اثنان منها من البرازيلي كاسيميرو، تحت قيادة المدرب المؤقت، الهولندي رود فان نيستلروي، الذي تسلم قيادة الفريق بعد إعلان رحيل المدرب الهولندي، إريك تين هاغ، قبل أيام قليلة، كما شهدت المواجهة تسجيل المغربي بلال الخنوس، أحد أهداف ليستر سيتي.