استمع إلى الملخص
- أكد كاساس على أهمية منح اللاعبين الراحة والاستشفاء، مشيراً إلى أن الانتقادات المبنية على أخطاء فردية غير عادلة، وأشاد بأداء مصطفى سعدون، معبراً عن فخره بتدريب المنتخب العراقي.
- يسعى كاساس لكسر سلسلة النتائج السلبية أمام البحرين، مشيراً إلى أن جميع المنتخبات تمتلك فرصاً متساوية للفوز باللقب، مع استمرار المنافسة حتى نهاية المجموعة.
اعترف مدرب منتخب العراق، خيسوس كاساس (51 عاماً)، بصعوبة المهمة في مباراة غد الأربعاء أمام منتخب البحرين في الجولة الثانية من مسابقة كأس الخليج (خليجي 26) المقامة حالياً في الكويت، وهي البطولة التي يحمل لقبها منتخب أسود الرافدين، بعد تتويجه بالنسخة الماضية التي أقيمت في البصرة.
وقال كاساس في المؤتمر الصحافي الذي عُقد اليوم الثلاثاء: "مباراة الغد صعبة على الفريقين، التحضيرات خلال مدة قصيرة ما بين مباراة وأخرى في البطولة تجعل العمل الفني داخل الملعب وتطبيقه صعباً. جودة لاعبي المنتخبين متشابهة، وحتى طريقة اللعب، لذلك من المتوقع أن تكون مواجهة قوية بناءً على الإمكانات المتشابهة لكل منتخب. لو كانت الأيام الفاصلة ما بين مباراة وأخرى أطول نوعاً ما لكان بالإمكان أن يرتفع المستوى الفني، نحن نحاول أن نضع أفكارنا مع لاعبينا بشكل أفضل، لكنهم بحاجة إلى الراحة والاستشفاء بعد كل مباراة، ومن المستحيل أن نضغط عليهم بالتدريبات، وأتمنى في النسخ المقبلة أن يكون وقت البطولة أطول".
وحول الانتقادات التي وُجهت لبعض اللاعبين، أضاف كاساس بهذا الخصوص: "من السهل انتقاد اللاعبين، خصوصاً أن الآراء تُبنى من حالة خطأ واحد فقط، ولا تبنى على ما يقدمه اللاعب طوال وقت المباراة، وهذا ما حدث مع مصطفى سعدون، فهو لاعب جيد، ويؤدي واجباته بشكل ممتاز، وسيكون عنصراً أساسياً في مواجهة الغد. أنا فخور جداً بوجودي مع منتخب العراق، وأشعر بأن العراق بلدي الثاني، وأنا جزء من هذا البلد، سأكون أسعد إنسان لو حققنا لقب كأس الخليج والتأهل أيضاً إلى كأس العالم".
وختم كاساس متحدثاً عن مواجهة البحرين التي عانى أمامها العراق خلال المواجهات الماضية: "نتطلع لكسر هذا النحس في مواجهة الغد، الحظوظ في هذه المجموعة ستبقى قائمة إلى حين صفارة نهاية آخر مباراة في المجموعة لكي يتبين المتأهلون عنها، أعتقد أن جميع المنتخبات تملك حظوظاً متساوية للظفر باللقب".