قررت اللجنة التأديبية في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، "كاف"، فتح تحقيق في أسباب الشجار والأحداث المؤسفة التي كانت بدايتها بين مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي ومدافع منتخب الكونغو الديمقراطية شانسيل مبيمبا، قبل أن يتطور ليشمل عدداً من اللاعبين.
وشهدت نهاية مباراة منتخب المغرب والكونغو الديمقراطية، على ملعب لوران بوكي في سان بيدرو، الأحد، أحداثاً غير رياضية، وامتدت المناوشات إلى الممر المؤدي إلى حجرات الملابس، بعد انتشار مقاطع فيديو تكشف المناوشات القوية.
ورغم أن وليد الركراكي حاول التقليل من شأن هذه الأحداث في المؤتمر الصحافي، بعدما دعا إلى عدم إعطائها أكثر مما تستحق، وقال: "كان من اللائق تفادي ما حدث، وربما كانت نتيجة ارتفاع منسوب الأدرينالين والطقس الحار وضغط المباراة"، فإن احتمال معاقبته يبقى أمراً وارداً، شأنه شأن قائد منتخب الكونغو.واستناداً إلى معلومات خاصة من مراسل "العربي الجديد" في أبيدجان، فإن وليد الركراكي ومعه الكونغولي شانسيل مبيمبا، معرضان للعقوبة من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لكنها لن تصل إلى حد إيقافهما لمباراة أو مباراتين، إذ يتوقع تغريمها مالياً، طالما أن المناوشات لم تصل إلى تبادل الضرب، كما أن كل واحد منهما حاول لاحقاً احتواء الموقف.
ومن المرجح أن يصدر "كاف" الحكم النهائي قبل المباراة التي تجمع منتخب المغرب بزامبيا، الأربعاء القادم، على ملعب "لوران بوكي"، لحساب الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لكأس أمم أفريقيا، المقامة حالياً في ساحل العاج حتى 11 فبراير/شباط القادم.