أقدم عدد من الأشخاص في الولايات المتحدة الأميركية، على رفع دعوى قضائية، ضد أسطورة كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو، الواجهة الإعلانية لشركة "بينانس" التي تعتبر إحدى أشهر شركات العملات الرقمية المشفرة في العالم، بعدما روج اللاعب لنشاط غير قانوني، معتبرين أنهم تكبدوا خسائر مالية ضخمة، بسبب ترويجه لنشاط شركة بينانس التي أعلنت من خلال كريستيانو بيع عدد من الأوراق المالية غير المسجلة في أميركا.
وليست هذه المرة الأولى التي سيدخل فيها قائد فريق النصر السعودي أروقة المحاكم، بل إنه يحمل تاريخاً طويلاً معها، بعد أن وقع اتهامه في عام 2009 بالإعتداء جنسياً على إحدى الفتيات في مدينة لاس فيغاس الأميركية، لكنه في بداية العام الحالي فاز بقضية الاستئناف الأخيرة، وحكم له بالحصول على 335 ألف دولار، تعويضاً له بعد سنوات طويلة، استغرقتها القضية.
وسبق لنجم منتخب البرتغال أن واجه في عام 2017 اتهامات بالتهرب الضريبي في مدينة مدريد الإسبانية، حيث نصت عريضة الاتهام على أن "صاروخ ماديرا" تهرب من دفع 1.39 مليون يورو عن عام 2011، و1.66 مليون يورو في 2012، و3.20 ملايين يورو في 2013، وأخيراً 8.5 ملايين يورو في 2014.
أما أغرب القضايا التي واجهها لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي السابق، فقد كانت في عام 2019 من قبل عدد من جماهير كوريا الجنوبية، بعد أن تغيب عن المباراة التحضيرية لفريق يوفنتوس الإيطالي في ملعب "سيول" المونديالي، وقد طالبوا بتعويضات تصل إلى 70 ألف وون (59 دولاراً) عن كل تذكرة، وألف وون مقابل عمولة الحصول على التذكرة، ومليون وون (847 دولاراً) لكل تذكرة، تعويضاً عن "الضرر النفسي"، وذلك لاعتبارهم أنه "وقع عبر إعلانات كاذبة الاستفادة من جماهيرية رونالدو".