استمع إلى الملخص
- بعد قضاء ستة أشهر في منشأة إصلاحية بسبب جريمة مخدرات، قرر يونغويرث متابعة شغفه بالمصارعة، وانضم إلى نادي ملاكمة، ليبدأ مسيرته في فنون القتال المختلطة.
- خلال سبع سنوات، حقق يونغويرث سلسلة انتصارات رائعة، ليصبح أحد أفضل المقاتلين في ألمانيا.
كان كريستيان يونغويرث (37 عاماً)، حارس مرمى واعداً في السابق، وتوقع له أن يكون أحد نجوم مسابقة الدوري الألماني، ولكنه الآن أصبح نجماً في فنون القتال المختلطة. ولعب يونغويرث مع الفئات السنية لفريق شتوتغارت، بإشراف مدرب تشلسي السابق، توماس توخيل الذي قال عنه لاعب الفنون القتالية، في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية: "لم أواجه أي مشكلات معه (توخيل)، لأنه رأى أنني أعمل بجد، وأعطيت كل شيء للفريق".
وعلى الرغم من موهبة كريستيان يونغويرث، انتهت مسيرته الكروية في سن 22 عاماً، بسبب إصابات في الكاحل والركبة، والتي تطلبت خضوعه لست عمليات جراحية، وبعد أن رأى أحلامه تتحطم، وقع حارس المرمى السابق في فخ إدمان الكحول والمخدرات. وحول هذا قال، في فيلم وثائقي بثته قناة أس دبليو أر الألمانية: "لم يكن لديّ هدف في الحياة. كانت الرياضة هدفي دائماً. في ذلك الوقت، كانت لديّ أفكار أخرى، وفي الداخل كنت حزيناً جداً".
وساءت الأمور لدرجة أن كريستيان يونغويرث تحمّل إقامة لمدة ستة أشهر في منشأة إصلاحية بالعاصمة الألمانية ميونخ، بسبب جريمة تتعلق بالمخدرات. وبحلول سن الثامنة والعشرين، قرر يونغويرث أخذ شغفه بالمصارعة بعيداً عن عالم كرة القدم، بالانضمام إلى نادي ملاكمة، وبعد عامين فقط ظهر لأول مرة في فنون القتال المختلطة، ليواصل تحقيق سلسلة رائعة من الانتصارات، على مدار السنوات السبع الماضية، وأصبح الآن أحد أفضل المقاتلين في ألمانيا.