استمع إلى الملخص
- كلارك ينتقد الحكم الأرجنتيني لعدم منح فريقه ركلة جزاء، مشيرًا إلى أن الحديث معه لا فائدة منه بسبب جنسيته، مما أثار جدلاً واتهامات بالعنصرية في وسائل الإعلام.
- منتخب اسكتلندا يودع "يورو 2024" من الدور الأول بعد خسارتين أمام ألمانيا والمجر، وتعادل مع سويسرا، مما أنهى طموحاتهم المرتفعة في البطولة بشكل مبكر.
عبّر مدرب منتخب اسكتلندا لكرة القدم ستيف كلارك (60 عاماً) عن استغرابه من اختيار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حكماً أرجنتينياً من أجل إدارة المباراة الحاسمة بين اسكتلندا والمجر، مساء الأحد، في الجولة الثالثة من نهائيات بطولة أمم أوروبا "يورو 2024" في ألمانيا، مُعتبراً أن القرار كان غريباً، إذ كان يُفترض أن يُدير حكم أوروبي المواجهة.
ونقل موقع سو فوت الفرنسي، اليوم الاثنين، تصريحات كلارك بشأن المباراة الأخيرة لمنتخب بلاده، معتبراً أن فريقه استحق الحصول على ركلة جزاء في الشوط الثاني، ولكن الحكم الأرجنتيني، فاكونو تيلو، لم يُحسن القرار، وقال عن ذلك: "هل أجريت محادثة مع الحكام؟ ما الفائدة، فهو أرجنتيني. ما الفائدة من الحديث إليه؟ لماذا لا يُوجد حكم أوروبي؟ أحاول أن أكون ذكياً، لا أعرف ما حدث ولا أفهم القرار، لا أفهم سبب وجوده هنا وليس في بلده ليدير مباراة".
واعتبر الموقع الفرنسي أن تصريحات كلارك لم تكن موفقة بالمرة، وفيها جانب عنصري، باعتبار أنه انتقد أداء الحكم على أساس جنسيته، وليس مستواه وكذلك القرارات التي اتخذها، وقد تمّ تداول التصريح بشكل كبير في مختلف وسائل الإعلام، باعتبار أن هجوم كلارك على الحكم لم يكن مبرراً طالما أن المنتخب المجري كان أفضل. وقد عجز منتخب اسكتلندا عن الدفاع عن فرصه في التأهل، ولم يكن مستواه مقنعاً طوال البطولة.
وودّع منتخب اسكتلندا البطولة منذ الدور الأول، بعد أن خسر مباراتين، أمام ألمانيا بنتيجة (1ـ 5) في افتتاح البطولة، ثم خسر أمام المنتخب المجري في الجولة الثالثة بنتيجة (0- 1)، وذلك الهدف، الذي في الوقت البديل من المواجهة كان حاسماً في فقدانه المركز الثالث الذي عاد إلى المجر، بينما تقاسم النقاط مع المنتخب السويسري بالتعادل في الجولة الثانية بنتيجة (1ـ1)، لتنتهي المغامرة سريعاً، رغم الطموحات الكبيرة التي رافقت هذه المشاركة.