خيّب نادي برشلونة مُجدداً آمال عشاقه بعد تعثّر جديد، اليوم الأحد، على ملعبه "كامب نو" أمام ضيفه قادش (1/1) ضمن الأسبوع الرابع والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم، إذ بات النادي الكتالوني يبتعد شيئاً فشيئاً عن سباق الفوز بلقب "الليغا".
وأكدت المباراة استمرار المشاكل في دفاع برشلونة، بعد أن تورط المدافع الفرنسي كليمانت لونغليه، في خطأ جديد، في الأنفاس الاخيرة من الشوط الثاني، وتحديداً في الدقيقة الـ(88) حين سبّب احتساب ركلة الجزاء على البرسا التي سجل منها قادش هدف التعادل القاتل، إثر فشله في إبعاد الكرة من منطقة الحارس تير شتيغن.
وتعرض كليمانت لونغليه للعديد من الانتقادات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من قبل جماهير برشلونة بعد أخطائه المتواصلة، التي جاءت كذلك امتداداً للأخطاء التي وقع فيها برفقة شريكه المخضرم، جيرارد بيكيه، في مباراة باريس سان جيرمان، في ذهاب الدور الـ(16) لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وزادت مشاكل برشلونة في الخط الخلفي بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها المدافع الشاب، رونالدو أراوخو، الذي استطاع في المباريات التي لعبها زيادة جرعة الثقة الدفاعية، لكنه لسوء الحظ أصيب وزاد من متاعب المدير الفني رونالدو كومان.
وباتت جماهير نادي برشلونة قلقة من خسارة أخرى ثقيلة في لقاء الإياب ضد النادي الباريسي، مثلما كان الحال في لقاء الذهاب على ملعب "كامب نو"، مع استمرار الأخطاء الدفاعية في المباريات الحاسمة هذا الموسم.