استمع إلى الملخص
- كشفت مصادر أن قرار كمون جاء بعد تلقيه معلومات عن نية الجماهير مقاطعة الانتخابات أو التعبير عن رفضهم لعودته، مما دفعه للتواصل مع رئيس هيئة الحكماء للتأكيد على عدم ترشحه.
- تدرس اللجنة المستقلة للانتخابات تمديد مهام اللجنة المؤقتة، وسط دعم زبير بية من بعض اللاعبين السابقين ووزارة الشباب والرياضة، رغم رفضه الترشح لرئاسة النادي.
فاجأ حامد كمون جماهير فريق النجم الساحلي التونسي، عندما قرر سحب ترشحه لرئاسة النادي، في خطوة غير متوقعة، خصوصاً أنه المرشح الوحيد لانتخابات هذا النادي العريق، المقرر إقامتها يوم الجمعة المقبل، في مدينة سوسة، معقل النادي.
ونشر كمون بياناً، عبر حسابه على موقع فيسبوك، مساء الثلاثاء، أكد فيه أنه قرر التراجع عن الترشح، نظراً "لرغبة جماهير النجم الساحلي الملحّة في مواصلة الهيئة المؤقتة مهامها"، مضيفاً أنه فضّل الاستجابة لهذه المطالب، والوقوف في صف الجماهير، وذلك تغليباً منه لمصلحة النادي، متمنياً التوفيق للرئيس المؤقت، زبير بية، في مهامه.
وحصل "العربي الجديد" على كواليس هذا القرار المفاجئ، والتي أشارت إلى أن كمون تلقى معطيات تفيد بأن عدداً كبيراً من الجماهير، التي تملك عضوية في النادي الساحلي، سوف تقاطع الانتخابات ولن تصوّت له، فيما هدد البعض الآخر بأنهم سيحضرون من أجل التعبير عن رفضهم التام لعودة حامد كمون إلى النادي، وهو ما وصل صداه إلى الأخير، الذي اتصل برئيس هيئة الحكماء في النجم، عبد الجليل بوراوي، صباح الثلاثاء، وأكد له عدم رغبته في الترشح.
وبحسب ما كشفته تلك المعطيات، فإنّ اللجنة المستقلة للانتخابات في النادي تدرس، بالتشاور مع هيئة الحكماء، فرضية تمديد مهام اللجنة المؤقتة، ومن المتوقع أن تعلن القرار خلال الساعات المقبلة، في بيان رسمي، خصوصاً أن الرئيس الحالي، زبير بية، عبر عن استعداده لمواصلة مهامه المؤقتة حتى موعد الانتخابات، لكنه رفض تماماً تقديم ترشحه، ليصبح رئيساً منتخباً للنادي.
وكان مصدر مقرب من زبير بية قد أكد، في وقت سابق، أنّ نجم فريق "جوهرة الساحل" السابق يحظى بدعم من بعض اللاعبين السابقين، وكذلك أطراف في وزارة الشباب والرياضة، حتى يقدم ترشحه لرئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم، لكن التطورات الجديدة في النجم الساحلي، قد تجبره على مواصلة مهامه في النادي.