كوينسي بروميس... قصة موهبة هولندا بوجه بريء وقلب مُجرم

تغيرت حياة موهبة المنتخب الهولندي، كوينسي بروميس، بعد أن كان يُبشر بمشوار عالمي، لتتحول إلى النقيض نتيجة لاختياره خوض طريق خطير ودخول عالم الجرائم، مما جعله يواجه تهماً خطيرة، من بينها محاولة اغتيال وحيازة المخدرات.

وكشفت صحيفة "دي تيليغراف" الهولندية في هذا الإطار أن المهاجم الموهوب قد تورط في الانتماء لعصابات إجرامية، جعلت حياة الرفاهية التي كان يعيشها، وهو لاعب لنادي أياكس أمستردام، تتغير بين ليلة وضحاها، لترمي به في غياهب النسيان والفشل الكروي.

وأوقفت الشرطة الهولندية، عام 2020، اللاعب السابق لأندية سبارتاك موسكو الروسي وإشبيلية الإسباني، عقب اعتدائه باستعمال السلاح الأبيض ضد شخص آخر، وانطلقت المشاكل الكثيرة تطارده منذ الحادثة، وتضاعفت بعد التحقيقات الميدانية.

وبعد وقوفه أمام العدالة، ظهرت حقائق ثانية صادمة، لاعترافه بأن الجريمة التي ارتكبها ضد أحد أفراد عائلته خلال حفل خاص كان الدافع منها طعنه حتى الموت، لكن الشرطة كشفت مؤخراً أن الأمر يتعدى أن يكون خلافاً عادياً بينهما.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

تحقيق مع نجمي منتخب هولندا السابقين في قضية مخدرات

وأكد الأمن المحلي أن القضية تعود لخلاف بين عصابات متخصصة في الترويج للمخدرات، إذ ينتمي بعض من أفراد عائلته لمجموعة ثانية منافسة، مما جعل الخلاف كبيراً ويصل حتى محاولات اغتيال.

ورغم صدور قرار القبض على بروميس بشكل عاجل، يبقى تحقيقه صعباً جداً لإقامته بدولة روسيا، والمشاكل السياسية والعسكرية بينها وبين الدول الغربية المساندة لأوكرانيا، فضلاً عن استحالة تقديمه لهولندا في الوقت الحالي.

واستثمر كوينسي بروميس في مادة الكوكايين المخدرة بقيمة مالية كبيرة، و4000 كيلوغرام من المخدرات الثانية، وهي شُحنة اكتشفها الأمن عندما كانت تُنقل صوب دولة بلجيكا عام 2020 أيضاً.