كان باريس سان جيرمان، أول نادٍ في العالم يطلق عملته المشفرة وذلك في عام 2018، والتي تضاعفت قيمتها بعد التوقيع مع الأسطورة الأرجنتينية، ليونيل ميسي.
مارك أرمسترونغ، مدير رعاية النادي الفرنسي، خرج بمجوعة تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية، الأحد، وضح من خلالها تأثير وصول قائد برشلونة السابق، الذي أصبح أيضا أول لاعب في العالم، يحصل على جزء من راتبه، بالعملات المشفرة.
أرمسترونغ كشف بالأرقام تأثير النجم الأرجنتيني، قائلاً: "أولاً وقبل كل شيء، كان هناك بالفعل تحول كبير في الشروط التجارية بالنادي في السنوات العشر الأخيرة. لقد كان النمو هائلاً في هذا الوقت. كان هناك بالفعل لاعبون رائعون في الفريق قبل ميسي، كنيمار، مبابي، دي ماريا، ماركينيوس، لكن من الواضح أن ميسي أخذنا إلى مستوى آخر، لأنه ليس كل يوم يمكنك التعاقد مع لاعب مثله، بست كرات دور، والآن حصد السابعة".
وتابع: "ميسي بالطبع، له تأثير قوي جدًا على جميع أقسام النادي: الرعاة، والترويج، والتذاكر، ومناطق الشخصيات المهمة... لم تعد هناك تذاكر لأغلب المباريات، مع دخل قياسي على مستوى الأندية الأوروبية، لذلك من الواضح أنه كان نقطة تحول".
وواصل حديثه بالقول: "رأينا نموا بالتأكيد في المجالات التي يمكننا فيها إبرام صفقات قيمتها 3-5 ملايين يورو، والآن ارتفعت القيمة من 5 إلى 8 ملايين، لذا فإن التأثير كبير. نحن أيضا ندفع جزءا من راتب ميسي من خلال عملتنا المشفرة".
وعن تزايد بيع القمصان بنسبة 30 في المائة، قال: "نعم، لقد نما الطلب بنسبة تتراوح بين 30 و 40٪. عندما يحدث انتقال بهذا الحجم، كرونالدو إلى يونايتد على سبيل المثال، قد يسود اعتقاد أنهم سيدفعون له من خلال بيع القمصان، لكن هذا ليس هو الحال. لا يمكنك زيادة إنتاج القمصان، لذا لا يمكننا تلبية جميع الطلبات على قمصان ميسي، لكن نحن بالفعل نبيع العديد منها، ربما أكثر من أي فريق آخر في العالم، للاعب واحد".