شكل انسحاب البطل الأولمبي توفيق مخلوفي من المشاركة في أولمبياد طوكيو صدمة كبيرة للجماهير الجزائرية، التي كانت تعول كثيراً على هذا المتسابق من أجل رفع الراية وتشريف الرياضة الوطنية التي تمرّ بظروف صعبة منذ سنوات.
وتفاعلت الجماهير الجزائرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بحسرة مع قرار مخلوفي الانسحاب من المنافسة، وهو الذي سبق أن أهدى الجزائر 3 ميداليات في الألعاب الأولمبية، حيث كانت البداية بميدالية ذهبية في تخصص 1500متر بأولمبياد لندن 2012، ثم فضيتي ريو دي جانيرو البرازيلية في سباقي 800 متر و1500 متر عام 2016.
وعلّق أحد المتابعين على قرار مخلوفي الانسحاب بهذه التغريدة على حسابه بـ(تويتر):" توفيق مخلوفي يقاطع رسميا أولمبياد طوكيو باليابان بسبب نقص اللياقة البدنية وعدم جاهزيته لدخول المغامرة الأولمبية، هذه صدمة للرياضة الجزائرية"، أما آخر فقال "الجزائر خسرت الكثير من حظوظها في الخروج بميدالية على الأقل في هذه الألعاب الأولمبية".
ويتخوف آخر من تكرار سيناريو أولمبياد أثينا 2014، عندما خرجت الجزائر بصفر ميدالية، فكتب : "صدمة.. صدمة، البطل الأولمبي توفيق مخلوفي ينسحب من أولمبياد طوكيو 2021 ويكشف أنه سيصرح للشعب الجزائري بأسباب انسحابه".
وكان توفيق مخلوفي قد نشر على حسابه بـ"فيسبوك" مشاركة يؤكد فيها انسحابه من أولمبياد طوكيو، وهو الذي كان قد ألمح إلى ذلك في أكثر من مناسبة سابقة، بسبب نقص جاهزيته وتذبذب تحضيراته، إضافة إلى إصابة كان قد تعرض لها في وقت سابق.