- استدعاء بريان سرقسطة لمنتخب إسبانيا واستبعاد دياز، رغم مسيرته الناجحة، يثير استياء اللاعب ووالده، مما يدفعه لاختيار المغرب.
- زيارة مسؤولي الاتحاد الإسباني لكرة القدم لإقناع لامين يامال باللعب لإسبانيا واستبعاد دياز من أحداث رئيسية يؤثر على قراره بتمثيل المغرب.
لا يزال قرار النجم إبراهيم دياز باللعب مع المنتخب المغربي على حساب إسبانيا، يثير ردود الأفعال، خصوصا بعد تألق اللاعب اللافت مؤخرا مع فريقه ريال مدريد.
وقدمت صحيفة "آس" الإسبانية، الأحد، المزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، حيث أكد تقرير لها أن القشة التي قصمت ظهر البعير في صبر لاعب النادي الملكي كانت مع استدعاء بريان سرقسطة، لاعب بايرن ميونخ الحالي وغرناطة السابق، إلى كتيبة "لاروخا"، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
سرقسطة، الذي نشأ في ملقة في نفس الحي الذي عاش فيه دياز، لعب مباراة مميزة مع فريقه السابق غرناطة ضد برشلونة، مما أكسبه ثقة مدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي.
وبين التقرير أن هذا الأمر أزعج إبراهيم، وأكثر من ذلك والده، سفييل عبد القادر، الذي اعتبر أن تقديم لقاء واحد بشكل جيد لا يمكن أن يكون له تقييم أكبر من مسيرة لاعب مثل منتخب أقل من 17 عامًا وتحت 19 عامًا وتحت 21 عامًا.
زيارة لامين يامال
ووضح تقرير "آس" أيضا أن دياز كان غاضبًا بالفعل عندما ذهب تيتو، منسق كرة القدم للشباب في الاتحاد الإسباني لكرة القدم، والمدير الفني ومنسق المنتخب الوطني، فرانسيس هيرنانديز، إلى برشلونة في أغسطس/ آب 2023، لإقناع لامين يامال باللعب لإسبانيا وليس للمغرب، فيما أن الأمر لم يحصل مع لاعب الريال.
كما أن استبعاده من دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو والنهائي الرابع لدوري الأمم، بعد أن تألق مع ميلان الإيطالي، كان له أثر على قرار اللاعب بتمثيل المغرب.