يعيش النجم الجزائري رياض محرز واحداً من أفضل مواسمه مع فريقه مانشستر سيتي الإنكليزي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وخصوصاً على الصعيد التهديفي في مختلف المسابقات، وهو ما يجعل إمكانية تفوقه على أساطير جزائرية مسالة وقت ربما.
في البداية، وصل محرز حتى تاريخ 14 شباط/ فبراير 2022 إلى حصيلة تهديفية بلغت 103 أهداف في جميع المسابقات مع فريقي ليستر سيتي ومانشستر سيتي (أندية درجة أولى)، من دون احتساب مسيرته مع فريق لو هافر الفرنسي لأنه من الدرجة الثانية.
فمحرز سجل 48 هدفاً مع فريق ليستر سيتي في 179 مباراة، وسجل حتى الآن 55 هدفاً مع مانشستر سيتي في 170 مباراة (جميع المسابقات المحلية والأوروبية)، وفي ظل وصوله إلى عمر 30 سنة، أمام محرز فرصة خلال 5 سنوات قادمة أن يكسر كل الأرقام ويُصبح أعظم هداف جزائري في الملاعب الأوروبية، فكيف يحدث ذلك؟
في عملية حسابية بسيطة خاصة "بالعربي الجديد" لكل مواسم رياض محرز الاحترافية بين سنوات 2013 و2022، يتضح أن مُعدل تهديفه كل موسم هو بين 11 و14 هدفاً)، ما يعني أنه خلال 5 سنوات، وتحديداً (1800 يوم)، يُمكنه كسر كل الأرقام وتصدر قائمة أعظم الهدافين الجزائريين في الملاعب الأوروبية.
فمحرز ومع الـ103 أهداف التي يملكها الآن ومع إضافة 70 هدفاً على الأقل في السنوات الخمس القادمة قبل الاعتزال، طبعاً إذا حافظ على معدل تسجيل 14 هدفاً على الأقل كل موسم، سيرفع رصيده التاريخي في أوروبا إلى 173 هدفاً، وبالتالي يكسر رقم الهداف التاريخي رشيد مخلوفي، الذي سجل 170 هدفاً في الكرة الأوروبية.
فرشيد مخلوفي سجل 156 هدفاً في بطولات الدوري و9 أهداف في بطولات الكأس وهدفاً في مواجهات "السوبر" و4 أهداف في المسابقات الأوروبية، في وقت يجب التنويه بأن محرز يحتاج لتسجيل 4 أهداف فقط لكي يكون الهداف التاريخي للجزائر في البطولات الأوروبية (يتقدم عليه هلال السوداني بـ 13 هدفاً مقابل 10 لمحرز).
وتعني هذه المعطيات أنه وخلال 5 سنوات قادمة، أي حوالي 1800 يوم، لو تابع محرز عروضه الهجومية المُميزة، فسيصل إلى عتبة 173 هدفاً في الملاعب الأوروبية، وحينها سيُتوج بلقب أعظم هداف جزائري في الملاعب الأوروبية من دون منافسة من أحد.