لابورت يفاجئ مشجعي النصر بتصريحات صادمة

فاجأ نجم دفاع المنتخب الإسباني، إيميريك لابورت (30 عاماً)، مشجعي نادي النصر السعودي بتصريحات صادمة، عندما انتقد نمط العيش في المملكة العربية السعودية، وأشار إلى عدم تأقلمه مع الأجواء، كما نقل معاناة أفراد عائلته في الاستقرار بالعاصمة الرياض، وهي عوامل أصبحت تقرّبه من المغادرة، والعودة صوب أوروبا، خاصة أنها جاءت بعد اعتراف له دلالات، ويحمل رسالة مباشرة لمجلس إدارة "العالمي".

ونقل موقع فوت ميركاتو الفرنسي تصريحات لابورت، اليوم الأربعاء، عندما أكد نيته العودة إلى اللعب في أوروبا لأسباب بعيدة عن الرياضة، وذلك عندما صرّح: "في الرياض، يوجد الكثير من الزحام في الطريق، كما أن الطقس حار جداً، لا أرى أن عائلتي قادرة على العيش هنا، بعد انتهاء تجربتي الكروية، لكن لا أعرف ما يخفيه القدر". وجاء التصريح بعد قرابة عام من قدومه للعيش في السعودية، لم يستطع طيلته الانسجام مع الأجواء، رغم الظروف المهيأة له.

وتابع لابورت حديثه بالإصرار على المغادرة: "توجد أشياء أحببناها هنا، لكنني بعيد عن الأجواء العائلية، اشتقت لعائلتي الكبيرة، ومن الصعب الابتعاد عنها كثيراً، سأعود إلى هناك (يقصد أوروبا) عاجلاً أم آجلاً"، فيما لم يكشف المدافع المتميز عن تاريخ عودته إلى أوروبا، ولا عن النادي، الذي يرغب في اللعب له، رغم ارتباط اسمه بعدة أندية.

ونشرت وسائل إعلام أوروبية، خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، أن المدافع الإسباني كان مطلوباً في صفوف نادي ريال مدريد، بعد تكرار إصابات المدافع البرازيلي، ميليتاو، وكذلك النجم النمساوي، دايفد ألابا، لكن الصفقة فشلت في بداياتها، لأن نادي النصر عارض مغادرة المدافع، الذي انتقل إلى صفوفه قادماً من مانشستر سيتي الإنكليزي، مقابل عرض مالي قيمته 20 مليون يورو، ناهيك عن راتب سنوي مجزٍ بلغت قيمته 25 مليون يورو، على أن يستمر في النادي حتى عام 2026.

كرة عالمية

التحديثات الحية

النصر يكتسح فريق ميسي ولابورت يستعرض بهدف خيالي بليلة غياب رونالدو

ويضم نادي النصر كوكبة من النجوم إلى جانب لابورت، وأشهرهم النجم البرتغالي، كريستيانو رونالدو، والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، والبرازيلي تاليسكا، والسنغالي ساديو ماني، لكن النتائج لم تكن حاضرة، رغم وجود الأسماء الثقيلة، إذ يكتفي الفريق بالمرتبة السابعة في الترتيب العام للدوري السعودي، لتؤدي النتائج الكارثية إلى إقالة المدرب البرتغالي، لويس كاسترو، باعتباره المسؤول الأول عن هذا التراجع.