اتفق كل الأندية واللاعبين حول العالم هذا الأسبوع على تكريم الأسطورة الأرجنتينية، الراحل دييغو مارادونا، باستثناء لاعبة إسبانية أثارت الجدل برفض تكريم النجم الراحل، بل شنت هجوماً عليه.
وسارت اللاعبة باولا دابينا (24 سنة) من فريق بياخيس إنترياس عكس التيار، ورفضت الوقوف دقيقة صمت حداداً على مارادونا، قبل مباراة ودية لكرة القدم النسائية أمام ديبورتيفو لاكورونيا، أمس الأحد.
وفي أثناء وقوف اللاعبات دقيقة الصمت، جلست باولا على الأرض وأدارت ظهرها، وبررت موقفها بعدم دعم المسؤولين الرياضيين لضحايا العنف ضد المرأة في إسبانيا، ووصفت مارادونا بـ"المتحرش والمغتصب".
وقالت باولا، في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "زميلاتي نظرن إليّ وضحكن، عرفن أنني لن أغيّر موقفي، قبل أيام عند الاحتفاء بيوم مكافحة العنف ضد المرأة لم يقوموا بهذه المبادرات، ولم يجرِ الوقوف دقيقة صمت، وأنا لست مستعدة للقيام بذلك لتكريم متحرش".
وأضافت في حديثها: "مارادونا متحرش ومغتصب، وكان يعتدي على أطفال، لذا قررت الجلوس وأن أدير ظهري للجميع، اللاعب يجب أن يكون إنساناً صاحب قيم ومبادئ في الأساس، وسأعود لأكرر تصرفي ألف مرة دون ندم".
Her name is Paula Dapena, she plays for Viajes Interrías Female Football Club in Galicia, northwestern Spain.
— Jordi Arrufat (@Jordiarrufat) November 29, 2020
She refused to keep a minute of silence for Maradona as a protest because he was an abuser against women.
Stand up for your values is easier said than done.
Well done. pic.twitter.com/K4DP6KCDYA