خطف زين الدين دراك نجم نادي الجيش الملكي المغربي أنظار متابعي الكرة المحلية، بعد الأداء القوي الذي يقدمه في الدوري المغربي، وبطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية التي خرج منها فريقه من ربع النهائي.
واستطاع زين الدين دراك، البالغ من العمر 24 سنة، تسجيل حضور مميز في معظم مباريات الجيش الملكي هذا الموسم، نظرا لامتلاكه مؤهلات بدنية وفنيه ميزته عن عدد من لاعبي خط الوسط، الذين ينشطون في الدوري المحلي.
وفي هذا الإطار، كان هذا اللاعب الواعد محط متابعة من قبل المدير الفني لمنتخب المغرب في مباراتي اتحاد العاصمة الجزائري، ضمن إياب ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية، وأيضا ضد الوداد الرياضي، الأربعاء الماضي، حيث شهد اللقاءان معا بروزه بشكل لافت، ولا سيما في بناء الهجمات وافتكاك الكرة من المنافس، إضافة إلى قدرته في حسم الصراعات الثمانية، رغم قصر قامته.
وكشف مصدر مقرب من طاقم منتخب "أسود الأطلس"، الأحد، عن أن المدرب وليد الركراكي أعجب بالمؤهلات الفنية والبدنية، التي يتمتع بها الموهبة زين الدين دراك، بعدما رصدها في أثناء متابعته في المباريات الأخيرة.
وأضاف في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن دراك مرشح بقوة للانضمام إلى القائمة النهائية للمباراة ضد منتخب جنوب أفريقيا في شهر يونيو/حزيران القادم، لحساب الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا بساحل العاج 2024.
من ناحية أخرى، تلقى المدير الفني لمنتخب المغرب أخبارا سارة بشأن عودة نصير مزراوي إلى أجواء المنافسة، بعدما استعاد رسميته كظهير أيمن لناديه بايرن ميونخ ضد فيردر بريمن، السبت، ضمن منافسات الأسبوع الـ31 من "البوندسليغا"، حيث ساهم في فوز العملاق "البافاري "بهدفين لواحد بتمريرة حاسمة لزميله ليروي ساني.
وأصبح مزراوي بذلك يهدد بقاء اسمين بارزين في التشكيل النهائي لمنتخب المغرب، وهما يحيى عطية الله لاعب الوداد الرياضي، وأيوب عمراوي المحترف بنيس الفرنسي، واللذان يشغلان معا مركز الظهير الأيسر.
وحسب مصدر مقرب من منتخب المغرب، فإن عودة مزراوي إلى سابق تألقه، سواء كظهير أيمن أو أيسر قد يدفع المدرب الركراكي إلى استبعاد اللاعبين المذكورين في مواجهة منتخب جنوب أفريقيا، ولا سيما اللاعب يحيى عطية الله، الذي تراجع مستواه في المباريات الأخيرة.