انتقدت لجنة المسابقات التابعة للاتحاد الإسباني لكرة القدم، سلوك لاعبي برشلونة خلال مباراة فالنسيا في الجولة الماضية من الدوري المحلي، والتي شهدت احتفالا كتالونيا بهدف استفز جماهير "الخفافيش"، التي ردت بإلقاء أجسام صلبة على اللاعبين من المدرجات.
وقالت اللجنة في بيان رسمي حول الواقعة والقرارات المتخذة بشأنها "السلوك الذي صدر من بعض لاعبي برشلونة لم يكن مثاليا، وقلل من قيمتهم وجعلهم عرضة للسخرية في نهاية المباراة، وكان رد فعل إدارة فالنسيا رائعا، بعدما كشفت عن الشخص الذي ألقى قنينة الماء التي صدمت نيمار ولويس وسواريز".
وواصل البيان انتقاد لاعبي البرسا بانتقاده لنيمار، الذي لم يظهر السلوك الرياضي المنتظر منه على أرض الملعب، بعدما وجه الشتائم والإشارات الجارحة لجماهير فالنسيا، بعد إحراز ميسي لهدف الفوز من ركلة جزاء، في الدقيقة الأخيرة.
وأكدت اللجنة أن رد الفعل "المثير للسخرية" والمبالغ فيه من بعض لاعبي الفريق الكتالوني بعد إلقاء قنينة الماء، مثير للسخرية، وخاصة أن القنينة لم تلمس أيا منهم، ولكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أن الأمر لا يستحق توقيع أي عقوبات على لاعبي البرسا المتورطين في الواقعة.
وفي الإطار نفسه، قررت اللجنة تغريم فالنسيا 1500 يورو، مع التحذير بإغلاق جزئي لمدرجات ملعب المستايا، في حالة تكرر الأمر مع أي فريق آخر، وهي العقوبة التي قد يستأنفها الفريق خلال الأيام العشرة المقبلة.