يعتبر منتصر لحتيمي، أحد المواهب الصاعدة، التي تألقت في الدوري المغربي، قبل أن يغادره تجاه طرابزون التركي خلال فترة الانتقالات الصيفية، قادماً من الفتح الرياضي.
ولمع اسم لحتيمي، البالغ من العمر 22 سنة، مع المنتخبات المغربية في مختلف الفئات السنية، قبل أن يصبح قائداً للمنتخب الأولمبي المغربي تحت قيادة المدرب السابق الحسين عموتة، ومن ثم نواة أساسية في كتيبة المدرب عصام الشرعي.
وفي الوقت الذي توقع فيه عدد من متتبعي كرة القدم المغربية بروز اللاعب لحتيمي مع ناديه الحالي طرابزون، إلا أن العكس هو الذي حصل، حيث يعيش هذا اللاعب الموهوب وضعاً صعباً منذ بداية الموسم الكروي الحالي، بسبب قلة الدقائق التي لعبها مع فريقه التركي.
ومن المرجح أن يغيب لحتيمي عن نهائيات كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، التي تحتضنها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 24 يونيو/ حزيران، و8 يوليو/ تموز القادمين، وذلك لعدم جهوزيته من الناحيتين الفنية والذهنية.
وتعليقاً على وضعية لحتيمي مع ناديه طرابزون، عبر وكيل أعماله ياسين شادي، عن استيائه من الطريقة، التي أصبح يعامل بها موكله من قبل مدرب الفريق، حيث يصر على حرمانه من خوض المباريات، لأسباب غير مهنية، على حد تعبيره. وتابع شادي متحدثاً لـ"العربي الجديد"، الخميس، أن لحتيمي لم يخض سوى 116 دقيقة منذ بداية الموسم الحالي، وهو أمر مقلق جداً، نظراً لمكانته وأهميته كقائد للمنتخب الأولمبي المغربي.
وأردف قائلاً: "اعتقدنا أن انتقال لحتيمي إلى طرابزون سيفيده من الناحية الرياضية، إلا أن الواقع كان عكس ذلك، طالما مدرب هذا النادي يصر على وضع ثقته في اللاعبين ذوي الأعمار المتقدمة، عوض منح الفرص للشباب، على غرار معظم الأندية التركية للأسف".
وبالرغم من غياب لحتيمي عن مباريات فريقه طرابزون، إلا أن عصام الشرعي، مدرب المنتخب الأولمبي المغربي يمني النفس في عودة اللاعب إلى أجواء المنافسة في المباريات المتبقية، حتى يستفيد من خدماته في نهائيات كأس أفريقيا تحت 23 سنة.