أبدى فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، استعداد المملكة لتنظيم أفضل نسخة لنهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا في عام 2025، وذلك خلال كلمته في أعمال الجمعية العمومية، أمس الخميس، في مركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط.
وقال فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم إنه يجرى حاليا العمل على تطوير البنية التحتية لكرة القدم كي تنافس أكبر البلدان العالمية، كما عبّر عن أمله في فوز بلاده بأحد الألقاب العالمية في مختلف المنافسات الكروية.
وخاطب لقجع رؤساء الأندية بقوله: "إن المغرب يعمل على رفع إيقاع العمل، وعلينا أن ننأى جميعا عن كل ما يسيء لكرة القدم المغربية ولمنظومتنا الكروية، إيمانا منا بأن مسؤوليتنا تتخطى النتائج التي تحققها أنديتنا نهاية كل أسبوع، وتتجاوزها إلى العالمية، لأنكم المسؤولون عن إنجاح مشروع ملكي ستشهده بلادنا سنة 2030، وعليه نتحمل مسؤولية كبيرة لتشريف بلدنا، والمغرب سينظم بطولات قارية وعالمية من بينها كأس أمم أفريقيا 2025".
وحول التحديات المستقبلية، أوضح فوزي لقجع، أن المغرب سيبرهن للعالم أنه قادر على تنظيم مونديال 2030، وأفضل نسخة لكأس أمم أفريقيا عام 2025، وعليه سيكون مطالبا بمواصلة العمل، ولا سيما تحسين بنيته التحتية حتى تصبح عالمية.
وتابع: "نأمل أن نوازن بين بلد يسعى لتنظيم المونديال وبطولات كبيرة بنجاح باهر، وبين تطوير حضورنا الكروي قاريا وعالميا. هدفنا الفوز في بلقب كأس العالم في إحدى الفئات، وأن نكرس إنجاز منتخبنا في مونديال قطر 2022، وأيضا أن نضاعف من حضورنا في مختلف البطولات الخاصة بالكرة النسائية، وكل الفئات العمرية، وهذه مسؤوليتنا الكروية المبنية على تقوية المنتوج وجعل اللاعبين المغاربة في مستوى التحدي خاصة الشباب منهم".
وفي معرض حديثه عن المنشآت الرياضية التي شرع المغرب في إنشائها، أكد فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم أنها ستشهد تحولا من بنية تحتية تشكل امتيازا قاريا، إلى امتياز عالمي بعد سنتين على الأقل.
وفي سياق التكوين، كشف فوزي لقجع أن الاتحاد المغربي انخرط في ورش التكوين من أجل ضخ الاحترافية اللازمة سواء لدى السيدات أو الرجال داخل جميع الأندية المغربية، كما فتح المجال للقطاع الخاص الراغب في المساهمة وفق دفتر تحملات واضح.
وتابع في الصدد نفسه: "سنسير هذا المشروع وفق منهجية حديثة تطبعها الحكامة بمساهمة تطوعية للأندية، حتى نعطي الفرصة لجيل جديد، من أجل تطوير مهاراتهم وطاقاتهم، انسجاما مع منظور لا يقل احترافية عن باقي البلدان العالمية".
وفي ختام مداخلته، أشاد فوزي لقجع بالأندية المغربية التي تركت بصمتها في المسابقات القارية خلال المواسم الماضية، واعتبر ما قامت به جزءا من الصورة الإيجابية التي يقدمها المغرب على المستويين القاري والعالمي.