طالب رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، فوزي لقجع، بفتح تحقيق لتحديد هوية الأشخاص الذين تبنوا حملة واسعة من الانتقادات ضده عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وساهم لقجع في نجاحات حققتها الكرة المغربية، على جميع المستويات، حيث عمل على تطوير البنية التحتية الرياضية، ورفع التنافسية في الدوري المحلي بجميع أقسامه، إضافة إلى تقديم دعم خاص للمنتخبات المغربية، كان من نتائجه وصول المنتخب المغربي لنصف نهائي كأس العالم في قطر 2022.
وحسب معطيات خاصة توصل لها "العربي الجديد" من مصدر مقرب من اتحاد الكرة المغربي، الاثنين، فإن فوزي لقجع يعلم أن هناك من يقف وراء موجة الانتقادات التي يتعرض لها، وذلك للتأثير على مشواره الناجح في الكرة المغربية والأفريقية.
وأكد المصدر نفسه أن لقجع قرر اللجوء للقضاء المغربي، وذلك لفتح تحقيق حول هذه الحملة، والأشخاص الذين يقفون خلفها، مؤكداً أن الانتقادات تبقى واردة في عالم كرة القدم ومقبولة، لكن في حدود المعقول، ويُنتظر أن يُعرض هذا الملف على القضاء للحكم فيه.
وتعرض لقجع لحملة انتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، خاصة من جماهير نادي الرجاء الرياضي، التي أشارت إلى أن فريقها مستهدف، وأنه ضحية العديد من الأخطاء التحكيمية المتكررة ضمن منافسات الدوري المحلي.