مُني لاعبو منتخب تونس لكرة اليد بخيبة أمل كبيرة مساء السبت، بعد الخسارة ضد مصر بنتيجة (29 – 27)، ضمن منافسات الدور نصف النهائي لبطولة كأس أمم أفريقيا في القاهرة، ليخفق بذلك منتخب "نسور قرطاج" في المنافسة على اللقب.
وحصل "العربي الجديد" على معلومات تؤكد أن عدداً من لاعبي منتخب تونس انهاروا وبدأوا البكاء بعد نهاية المباراة، ودخلوا في حالة من الحزن داخل عرف تبديل الملابس، بسبب مرارة الخسارة وكذلك لشعورهم بالظلم من طاقم تحكيم المباراة.
وسادت حالة من التأثر في صفوف كل اللاعبين، وخصوصاً الشباب منهم، مثل أمين درمول وحازم باشا ونور الدين ماوة وبلال العبدلي، وقام لاعبو الخبرة، كجهاد جاء بالله وأسامة بوغانمي والمدير الفني سامي السعيدي، بدعمهم معنوياً.
ومن جهته، خاطب رئيس الاتحاد التونسي كريم الهلالي اللاعبين في غرف تبديل الملابس، وشكرهم على أدائهم البطولي ضد منتخب مصر، الذي يُصنف الأقوى في أفريقيا وأحد أفضل منتخبات العالم حالياً، واعتبر الهلالي أن ما قدمه اللاعبون أمام مصر سيكون الانطلاقة الحقيقية لجيل جديد لكرة اليد التونسية.
وكانت الجماهير التونسية اتهمت التحكيم بالانحياز لمصر بسبب عدد من القرارات المثيرة للجدل، كالاحتساب المتكرر لرميات 7 أمتار لمنتخب مصر وتسليط عقوبة الاستبعاد بدقيقتين على لاعبي تونس.