تلقى نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا في التنس للرجال، إشعاراً، يوم الخميس، قبل ساعة ونصف من خوض مباراته الأولى في كأس ديفيز 2023، لإجراء اختبار للمنشطات مع أعضاء الفريق الصربي بأكمله، لكنهم رفضوا القيام بذلك.
ولا يخشى ديوكوفيتش التعبير عن رأيه بغض النظر عن الجدل الذي قد يسببه ذلك، إذ دائماً ما أثار الجدل، إن كان بسبب لقاح فيروس كورونا أو مواضيع أخرى.
وقال ديوكوفيتش باللغة الصربية، بحسب ما قالت ماركا الجمعة: "إنها المرة الأولى التي يحدث لي هذا الأمر، ليس من المنطقي أن أفعل ذلك قبل المباراة في حين يمكنني العودة بعد نهايتها".
وتابع نوفاك: "لم أكمل المطلوب بعد، لكنني أعطيت بالفعل عينة دم، لقد جرى اختباري قبل ساعة ونصف من البداية، ولدي روتين خاص قبل المباريات، ولا يجب أن أفكر في ذلك الوقت بإعطاء عينة".
وأضاف المصنف الأول عالمياً: "لقد تشاجرت معه لأن هذا شيء لم يحدث لي خلال 20 عاماً من مسيرتي. لقد جلس في إحدى الزوايا وتبعني لساعات، إنه أمر شائن. لقد دافعت دائماً عن الضوابط، ولكن ليس قبل المباريات، ليس هناك ما نخفيه، ولكن يجب أن تكون هناك حدود معينة".
وعلى الرغم من فوزه على كاميرون نوري في نصف نهائي كأس ديفيز، إلا أن البطل الكبير المتوج بـ24 لقباً في الغراند سلام ذهب للتحدث مع ممثل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، حيث لم يترك الأمر يمر بهدوء.
وقال ديوكوفيتش: "أخبرني أنهم يريدون القيام بذلك قبل المباراة، لأنه بعد اللقاء كان الوقت قد فات من أجل منح اللاعبين راحة. لكنني أجبت بأن الفريق الفائز سيحصل على راحة يوم الجمعة".
وخلال اجتماع أعضاء الاتحاد الدولي للتنس مع قادة المنتخبات المشاركة، جرى إبلاغهم أنّه من الممكن إجراء اختبارات مفاجئة من قبل موظفي الوكالة العالمية قبل المباريات أو بعدها.