وجه السباح الأميركي ريان مورفي تهماً خطيرة إلى منافسه الروسي يفغيني ريلوف، المتوج بسباق 200 م على الظهر، في منافسات الألعاب الأولمبية التي تتواصل في طوكيو. وشكك السباح الأميركي في جدارة منافسه بالحصول على الميدالية الذهبية.
ونجح الروسي في إنهاء الهيمنة الأميركية على سباق 200 م، بعدما قطع المسافة في 1.53.27 دقيقة، متقدما على مورفي، وتوقيته 1.54.15 دقيقة، والبريطاني لوك غرينبانك، ليحصل على ميدالية لم تكن متوقعةً، إذ إن كل المعطيات كانت تشير إلى تتويج مورفي.
وسيطر الإحباط على مورفي بعد نهاية التنافس، ملمحاً إلى أن السباق لم يكن نزيهاً، وأن ريلوف ربما يكون قد تناول بعض المواد المحظورة التي ساعدته على تحقيق الانتصار، وهو تصريح أثار عديد ردود الفعل، وفق تأكيد موقع telegraaf الهولندي.
واستنكرت اللجنة الأولمبية الروسية ما صدر عن السباح الأميركي، معتبرة أن وجود الرياضيين الروس في منافسات الألعاب الأولمبية كان مستحقاً وعن جدارة، وأن تكرار الحديث عن المنشطات أصبح مملاً ويحدث في كل مرة يحصد فيها رياضي روسي ميدالية.
وأكد ميخائيل بوخانوف، رئيس وكالة مكافحة تناول المنشطات، أن يفغيني ريلوف "خضع لفحوصات المنشطات ثلاث مرات في عام 2021"، أثبتت سلامته، وبالتالي لا توجد شكوك بخصوص جدارته بالحصول على المركز الأول.
وكانت محكمة التحكيم الرياضية قد حرمت روسيا من المنافسات الدولية لمدة عامين في نهاية عام 2020، بينما سمحت لرياضييها بالمنافسة تحت شعار "اللجنة الأولمبية الروسية" في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو.
Как же нервируют наши победы отдельных коллег по цеху. Да, мы здесь, на Олимпийских играх. Абсолютно по праву. Нравится это кому-то или нет.
— Olympic Russia (@Olympic_Russia) July 30, 2021
А вот проигрывать надо уметь. Но не всем это дано. Старая шарманка снова затянула песнь о русском допинге. Кто-то усердно крутит ручку➡️ pic.twitter.com/1OgizY5cK0