يعيش اللاعب الدولي المغربي منير الحدادي، أوقاتاً صعبة، مع فريقه إشبيلية الإسباني، بعدما خرج من حسابات المدير الفني جولين لوبيتيغي، الذي لا يرغب في بقاء النجم المغربي مع الفريق.
وأفادت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، الخميس، بأن اللاعب اقترب من الرحيل عن الفريق الأندلسي، إثر المباراة الأخيرة التي فاز فيها إشبيلية على أنجيه الفرنسي بنتيجة 6ـ0، والتي أشرك خلالها المدرب الإسباني، جميع لاعبي الفريق الأول المتاحين على ذمته، باستثناء اللاعب السابق لنادي برشلونة، ما جعله يشعر بالإهانة.
ويُصر لوبيتيغي على الاعتماد على خطة 4ـ3ـ3، ما يمنع إشراك الحدادي في دور مهاجم، كما أنه ليس لاعب رواق، بل يُفضل أن يكون المهاجم الثاني، حين اللعب بمهاجمين اثنين في الخط الأمامي، ما جعله يقترب من مغادرة الفريق، رغم أن عدد أهدافه مقارنة بعدد المباريات التي شارك فيها، يعتبر مميزا جدا.
وكان نجم "أسود الأطلس" في وقت سابق موضوع اهتمام العديد من الفرق الإسبانية، أهمها ألافيس، الذي أخرجه من حساباته، لكنه لا يزال مطلوباً من فرق أخرى مثل خيتافي وسلتا فيغو.