استمع إلى الملخص
- لوكاكو يواجه سوء حظ في الشوط الثاني بإلغاء هدفين بقرار من الفيديو المساعد، مما يعكس تحدياته المستمرة في استغلال الفرص السانحة أمام المرمى.
- تذكير بمسيرة لوكاكو المليئة بالفرص الضائعة مع أندية مثل إنتر ميلان، حيث أثرت إهداراته في مواقف حاسمة على نتائج فريقه في منافسات أوروبية كبرى.
فشل البلجيكي روميلو لوكاكو (31 عاما) في دعم رقمه القياسي هدافاً لمنتخب بلجيكا، حيث عجز عن هزّ شباك منتخب سلوفاكيا في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة من نهائيات بطولة أمم أوروبا، يورو 2024، حيث خسر منتخب "الشياطين الحمر" بنتيجة 1ـ0 في شتوتغارت أمام منافسهم الذي كان مُتحفزاً لصنع المفاجأة.
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
— عمرو (@bt3) June 17, 2024
بلجيكا تعود وتسجل هدف التعادل أخيرًا
روميلو لوكاكو يسجل، اسيست أوبيندا
بلجيكا 1-1 سلوفاكيا
pic.twitter.com/GpnJAP0NIa
وقبل أن يُحرز منتخب سلوفاكيا هدف الانتصار، كان لوكاكو، صاحب الـ85 هدفاً مع منتخب بلاده، قادراً على وضع رفاقه في المقدمة، وتوفرت له فرصة سهلة للغاية في مواجهة الحارس السلوفاكي، ولكن مهاجم نادي روما الإيطالي أهدر الفرصة وسط صدمة الجماهير، التي لم تكن تتوقع منه أن يفشل في استغلال الموقف، ويُضيع كرة كانت تبدو في متناوله.
حتى حنا عندنا لوكاكو ديالنا ههههههه ضيع بحالهم امام الكونغو بتمريرة من رحيمي و الكونغو الديمقراطية بتمريرة من زياش 😂🇲🇦pic.twitter.com/Yk4Dbu7Wyl
— YASSINE 🇲🇦 (@B30Yass) June 17, 2024
ورغم أن لوكاكو كان مرعباً في مشوار التصفيات، حيث سجل 14 هدفاً قادت منتخب بلجيكا إلى تأهل سهل، فإنه خيّب الآمال في أول كرة تصل إليه في المرحلة الختامية، ووضع منتخب بلاده في موقف مُحرج بما أنه ظل يبحث عن التعديل منذ الدقائق الأولى من المواجهة، ولكن الهداف التاريخي لمنتخب بلجيكا لم يكن في أفضل حالاته.
🚨🚨🚨🚨🚨🚨🚨
— نواف التميمي 📊. (@Nawaf_STATS) June 17, 2024
كاراسكو يصنع فرصة خطيرة لكن لوكاكو يهدرها pic.twitter.com/igCKSNpil4
لوكاكو سيئ الحظ
خلال الشوط الثاني، حاول لوكاكو أن يستغل الكرات التي وصلت إليه من رفاقه، ولكنّه في هذه المرة كان سيئ الحظ، بما أنه سجل هدفين احتُسبا في البداية من قبل الحكم التركي، قبل أن تتدخل غرفة الفيديو المساعد، وتطلب من الحكم مشاهدة الشاشة ويُلغى الهدفان توالياً، وفي كل مرة كان مهاجم تشلسي الإنكليزي المعار يُعبر فيها عن فرحته بالتسجيل، كان يتلقى صدمة قوية من قبل الحكام، فقد عانده الحظ في الشوط الثاني، بما أنه كان متسللاً في الهدف الأول، بينما ألغي الهدف الثاني بسبب وجود لمسة يد عند بداية بناء الهجوم.
وأعاد الهداف البلجيكي إلى الأذهان صور الأهداف التي أهدرها طوال مسيرته مع الأندية التي لعب لها، وخاصة إنتر ميلانو الإيطالي، الذي حرمه من التتويج الأوروبي في أكثر من مناسبة بإهدار فرص سهلة، أو عبر تغيير مسار الكرة لتمنع فريقه من التسجيل، مثل ما حصل في نهائي دوري أبطال أوروبا 2013 أو في نهائي الدوري الأوروبي أمام إشبيلية في عام 2020.
🚨 هدف بلجيكا الاول لوكاكو 🔥🔥🔥pic.twitter.com/X4Hs7SvR3o
— KinG £ (@xKGx__) June 17, 2024