استمع إلى الملخص
- رغم عدم حصوله على ميدالية التتويج، يعترف مور بحزنه لعدم الاعتراف بمساهمته في نجاح ليستر سيتي، مؤكداً أنه كان سيعتز بالميدالية لو حصل عليها.
- مور يعبر عن مشاعره المتضاربة خلال تتويج ليستر، حيث شعر بالفخر والحزن لعدم مشاركته في المباريات، مما أثر على مسيرته المهنية.
هبط النجم السابق والفائز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز مع ليستر سيتي، ليام مور إلى دوري الدرجة السابعة في إنكلترا، رفقة فريق سبالدينغ يونايتد. وكان المدافع البالغ من العمر 31 عاماً يلعب مع فريق نورثامبتون تاون في دوري الدرجة الأولى الموسم الماضي وشارك في ثماني مباريات، بعد أن قضى سبع سنوات في دوري (تشامبيونشيب) رفقة فريق ريدينغ، لكن مور سيلعب الآن في دوري الدرجة السابعة لكرة القدم الإنكليزية، بعد أن وقع عقداً مع فريق سبالدينغ الذي يحتل المركز الـ18 في الترتيب بتحقيقه خمسة انتصارات فقط خلال 14 مباراة.
ويُعد انضمام ليام مور خطوة مهمة للفريق، بالنظر إلى النجومية التي كان يحظى بها في كرة القدم الإنكليزية، وترشيحه ليكون نجم إنكلترا المستقبلي، بعد مشاركته في عشر مباريات مع منتخب أقل من 21 عاماً. وبحسب تقرير صحيفة ذا صن اللندنية، اليوم الجمعة، فقد لعب قلب الدفاع لعدد من الفرق، منها برينتفورد وبريستونل سيتي وستوك سيتي، كما فاز بلقب البريمييرليغ مع ليستر سيتي، بعد أن حقق معه صعوداً تاريخياً في دوري الدرجة الأولى قبل عقد من الزمن، وكان مور، الذي لعب 67 مباراة مع ليستر سيتي، جزءاً من الفريق الذي فاز بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز تحت قيادة المدرب كلاوديو رانييري عام 2016. ومع ذلك، أمضى النصف الأول من ذلك الموسم، معاراً لنادي بريستول، ولم يشارك في أيّ مباراة بالدوري عند عودته، ما جعله غير مؤهل للحصول على ميدالية التتويج باللقب.
واعترف اللاعب في تصريحات سابقة بأنه حزين حتى الآن بعدم الاعتراف رسمياً بمساهمته في الفريق. وقال في تصريحات نقلها المصدر ذاته: "كان الأمر سيستغرق خمس مباريات فقط للحصول على ميدالية الفائزين، وكنت سأعتز بتلك الميدالية إلى الأبد. أتذكر أنني بكيت وحاولت إخفاء دموعي، لكنني قلت إنني سأعود أقوى"، وأردف: "لقد كان ذلك صعباً للغاية، رغم أنه كان يوماً مذهلاً للنادي، إلا أنه يوم صعب في مسيرتي، كانت عائلتي قادمة وكان الجميع مُصرين على أنني لعبت دوراً في تحقيقنا ذلك الإنجاز".
وواصل مور حديثه بالقول: "كان كل شيء رائعاً خلال المباراة (فوز 3-1 على إيفرتون)، لكنني شعرت بالصدمة عندما وجدت نفسي بعيداً عن منصة التتويج، لم ألعب أيّ دقيقة في الدوري (مع ليستر) في ذلك الموسم، في اللحظة التي أعلنوا فيها أن بطل الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم هو ليستر سيتي ورُفعت الكأس، كانت تلك إحدى أفضل المشاعر وأسوئها في حياتي".