ليفاندوفسكي يقترب من موسم كارثي.. كثرة الأزمات وقلة الأهداف

فشل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي (35 عاماً)، في ترك بصمته خلال ظهوره الأول مع منتخب بلاده في نهائيات بطولة أمم أوروبا (يورو 2024) في ألمانيا، فبعدما غاب عن اللقاء الأول بداعي الإصابة، ظهر "ليفا" مع شارة القيادة مثلما اعتاد، مع إقحامه من قبل المدرب في الشوط الثاني بحثاً عن هدف الانتصار (1ـ1 عند دخوله)، وكان يأمل في أن يقود منتخب بلاده إلى الانتصار الأول في البطولة بعد الهزيمة أمام هولندا في اللقاء الأول، ولكن بولندا خسرت أمام النمسا بنتيجة (3ـ1)، وبالتالي باتت على أعتاب مغادرة البطولة من الباب الضيق.

ولم يكن مهاجم نادي برشلونة موفقاً في هذه المواجهة الأولى في رصيده، فرغم قصر مدة مشاركته، إلا أن مستواه كان بعيداً عن توقعات الجماهير، ويمكن تفسير ذلك بالإصابة الأخيرة التي تعرّض لها قبل أيام قليلة من بداية البطولة، ولكن هذه الدقائق تعكس موسم البولندي بشكلٍ عامٍ مع فريقه الإسباني، أو مع منتخب بلاده، وخلال 49 مباراة في مختلف المسابقات مع النادي الكتالوني سجل 26 هدفاً فقط، في أرقام بعيدة عن أرقامه السابقة.

ليفاندوفسكي يُعاني

لم يكن موسم البولندي موفقاً مع نادي برشلونة وتلقى الكثير من الانتقادات بسبب فشله في التهديف خلال المباريات القوية، ولم يكن موثراً في نتائج فريقه مثلما حصل في الموسم الأول، إذ طاولته الانتقادات بشكل كبير للغاية، وشككت الجماهير في أحقيته بأن يلعب أساسياً رغم تحسّن مستواه خلال النصف الثاني من الموسم، ولكن مستواه لم يكن مقنعاً، وقد أشارت تقارير إعلامية إلى أن المدرب تشافي كان قد طالب بالتخلي عن البولندي قبل أن يرحل عن برشلونة، ولكنه لم يكن راضياً عن مستواه، كما أن اسم ليفاندوفسكي تم تداوله بشكل كبير للانتقال إلى الدوري السعودي بعدما تورّط في الكثير من الأزمات.

كرة عالمية

التحديثات الحية

ما عقوبة انسحاب منتخب من بطولة "يورو 2024"؟

وفي حال فشل منتخب بولندا في تخطي فرنسا في آخر مباريات الدور الأول، فإنه سيُغادر البطولة، وبالتالي سيكون موسم ليفاندوفسكي مخيباً فردياً وجماعياً، فقد فشل في حصد أي لقب فردي أو جماعي، كما أنّه تعرض للكثير من الإصابات طوال الموسم ولم يكن دائماً في أفضل حالاته، وبالتالي فإن مستقبل نجم بايرن ميونخ سابقاً قد يشهد تطوراً مثيراً في المرحلة القادمة، ما يهدد استمراره أساسياً في صفوف منتخب بلاده، وقد يختار هانسي فليك مدرب برشلونة الجديدة التخلي عنه والبحث عن قلب هجوم جديد.