- أهداف من جيرارد برانتوايت ودومينيك كالفرت لوين تضع ليفربول في موقف صعب، بينما يحارب إيفرتون للابتعاد عن منطقة الهبوط، مما يظهر الفارق الكبير في الأداء والحماس بين الفريقين.
- رغم مشاركة نجوم كبار مثل محمد صلاح، ليفربول يفشل في الرد على هدفي إيفرتون ويفقد نقاط حاسمة، مما يؤكد على المرحلة الصعبة التي يمر بها الفريق ويعقد مساره نحو اللقب.
تلقى فريق ليفربول صدمة قوية، الأربعاء، بهزيمته أمام إيفرتون بنتيجة 2ـ0، ضمن منافسات الأسبوع الـ29 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليُهدر الفريق نقاطاً ثمينة في صراع التتويج باللقب، حيث يحتل نادي الريدز المركز الثاني برصيد 74 نقطة، متأخراً عن أرسنال المتصدر بثلاث نقاط، ومتقدماً بنقطة عن مانشستر سيتي الذي خاض 32 مباراة فقط إلى حدّ الآن، بينما لعب أرسنال وليفربول 34 مباراة.
وفي حال انتصار مانشستر سيتي في المباراتين المؤجلتين، فإن ليفربول سيكون على بعد خمس نقاط من المركز الأول قبل أربع مواجهات من نهاية الدوري، وهو ما يعني أنه سيكون من الصعب عليه الحصول على اللقب، خاصة أن مانشستر سيتي سيحاول الظهور بأفضل مستوياته في المباريات القادمة، لتعويض الخروج من دوري أبطال أوروبا منذ أيام قليلة.
⚽️🔥 إيفرتون يهز شباك ليفربول بهدف غريب#الدوري_الإنجليزي_الممتاز | #إيفرتون_ليفربول#PremierLeague pic.twitter.com/cvD4cfOl51
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 24, 2024
وتقدم إيفرتون بهدف في منتصف الشوط الأول عبر جيرارد برانتوايت في الدقيقة الـ27، قبل أن يضيف دومينيك كالفرت لوين هدفاً ثانياً في الدقيقة الـ58، ليجعل مهمة "الريدز" في العودة صعبة للغاية، بعد تراجع منافسهم إلى الدفاع، خاصة أنه خاض "الديربي" بحماس كبير سعياً للابتعاد عن مراكز الهبوط، إذ إنه يحتل المركز الـ16 برصيد 33 نقطة.
⚽️🔥 إيفرتون يزيد من متاعب ليفربول ويعزز تقدمه عبر كالفيرت ليوين#الدوري_الإنجليزي_الممتاز | #إيفرتون_ليفربول#PremierLeague pic.twitter.com/AJEq8oZ6VK
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 24, 2024
ورغم أن المدرب يورغن كلوب اعتمد على أبرز نجوم الفريق بقيادة محمد صلاح في الهجوم، إلا أن ليفربول كان عاجزاً عن التهديف، حيث توفرت له فرص العودة في اللقاء، لكن غياب التركيز حرمه من الرد على الهدفين، ليفقد الفريق نقاطاً مهمة أمام منافس يصارع من أجل تفادي الهبوط، وتتأكد المرحلة الصعبة التي يعاني منها "الريدز" بعد أن انقاد إلى هزائم متكررة، جعلته يودّع منافسة الدوري الأوروبي أمام أتلانتا الإيطالي، ويفقد صدارة ترتيب الدوري المحلي.
من جهته، واجه مانشستر يونايتد صعوبات عديدة خلال مباراته أمام شيفيلد، وكان قريباً من إضاعة نقاط أخرى بعد تقدم منافسه في النتيجة في مناسبتين، غير أن ثنائية البرتغالي برونو فيرنانديز أنقذت "الشياطين الحمر"، ومنحتهم الانتصار بنتيجة 4ـ2، ليرفع الفريق رصيده إلى 53 نقطة في المركز السادس، وشهدت المواجهة خطأ جديدا من الحارس الكاميروني أندريه أونانا، الذي أهدى شيفيلد هدف التقدم، لكن قوة شخصية رفاق المدافع هاري ماغواير الذي سجل هدف التعادل كانت حاسمة، كما سجل الدانماركي راسموس هويلوند الهدف الرابع.
🚨 هدف مانشستر يونايتد الثالث برونو 🔥🔥pic.twitter.com/mMh7BxEsOZ
— KinG £ (@xKGx__) April 24, 2024