تتجه قضية مباراة أولمبيك مرسيليا وأولمبيك ليون لتشهد فصولاً جديدة، إذ يسعى كل فريق لضمان حقوقه رغم تعرض بعثة ليون لاعتداء خطير أدى لإصابة مدربه، فابيو غروسو، في حين لا يزال مصير المواجهة الملغاة مجهولاً.
واشترط المدير العام لنادي أولمبيك ليون، فنسنت بونسوت شرطاً خاصاً للموافقة على خوض المباراة ضد مارسيليا، وذلك في تصريحات نقلها موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، الثلاثاء، كما أكد أنه ومجلس الإدارة مستعدان للذهاب بعيدا في القضية من أجل ضمان حقوق ناديهم.
وقال بونسوت في حديثه قائلاً: "سننطلق في إجراءات تخص ملف مباراة مارسيليا، وبالنظر لغياب الأمن في مدينة مارسيليا قررنا الامتناع عن خوض المواجهة هناك، كما نطالب المسؤولين عن كرة القدم بأن ينظموها في ملعب محايد. لاعبونا يريدون خوض المباراة لأن لاعبي أولمبيك مارسيليا أبرياء ولم يقوموا بشيء، لكننا نريد ضمان سلامة لاعبينا وهذا حقنا، نحن هنا لممارسة كرة القدم ولا أن نتلقى حجارة على رؤوسنا".
ولا تزال القضية عالقة في وقت تستمر التحقيقات لكشف المتسبب في الأحداث الخطيرة، إذ تبحث رابطة كرة القدم الفرنسية عن سبيل يضمن حقوق الأندية، كذلك تنظيم المباراة في ظروف أفضل تضمن سيرها بشكل مثالي.
وأعلن نادي ليون في فترة سابقة غياب مدربه الإيطالي شهراً كاملاً، إذ جاء تقرير الطبيب ليمنح فترة راحة كافية لشفائه من الجرح الكبير الذي تعرض له في وجهه، مع العلم أنه واجه خطر فقدان البصر في عينه اليسرى.