لم يتبقَ سوى 3 مباريات، لاختتام بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، في موسم يعتبر كأحد أكثر النسخ تنافسية في السنوات الأخيرة، على الأقل، في المركز الأول والثاني من جدول الترتيب.
مانشستر سيتي وليفربول، يفصل بينهما ثلاث نقاط فقط، تعادلا بهدفين في لقاء الذهاب والإياب بملعب أنفيلد والاتحاد، وعلى مستوى الأهداف، يملك "سيتيزن" 89 هدفاً واستقبل 21 هدفاً، في غضون ذلك، سجل "الريدز" 87 هدفا مع 23 في شباكهم.
مشهد متكرر
الصراع بين سيتي وليفربول، يذكرنا بلا شك بالمنافسة التي جمعت مانشستر يونايتد بقيادة السير أليكس فيرغسون، في اللقب الذي حصدوه في موسم 1998-1999 على حساب أرسنال بفارق بنقطة واحدة؛ أو التنافس الأسطوري الذي لطالما خاضه "الشياطين الحمر" مع ليفربول في فترات عدة.
المنافسة الموجودة حاليا بين "ريدز" وسيتي، بدأت في موسم 2018-2019، وفي ذلك الوقت، فاز رجال غوارديولا بالدوري الممتاز بفارق نقطة واحدة فقط، بعد أن حسم الفريق السماوي المباراة المباشرة في الجولة 25، ليستمر فارق النقطة، حيث لم يتخلَ أي منهما عن الانتصار حتى نهاية الدوري.
وقبل 10 مواسم، حدث شيء مشابه لما يحدث هذا العام، لكن في هذه الحالة، تعادل سيتي بقيادة روبرتو مانشيني بـ89 نقطة، مع مانشستر يونايتد تحت قيادة أليكس فيرغسون، تعادلوا في كل شيء (حتى أنهم فازوا وتعادلوا وخسروا بنفس العدد)، لكن حسم السماوي اللقب في المواجهات المباشرة، على حساب يونايتد، حيث فازت كتيبة المدرب الإيطالي بهدف في الاتحاد، و1-6 في ملعب" أولد ترافورد".
ماذا سيحدث لو تعادل ليفربول وسيتي بكل شيء؟
حسب "ماركا" الإسبانية، فإنه إذا تعادل الفريقان بالنقاط والأهداف التي لهم وعليهم، وفي مواجهاتهما المباشرة، تنص قاعدة الدوري الإنكليزي الممتاز، على أنه إذا حدث شيء "غير مسبوق" في المسابقة، فسيتم لعب مباراة فاصلة بين الفريقين، وهذا الأمر بلا شك، يمكن أن يخدم ريال مدريد بطريقة ما، لأنه وفقا لتقديرات الصحافة الإنكليزية، سيقام اللقاء الفاصل (حال تم اللجوء إليه)، في 25 مايو/أيار الجاري، أي قبل ثلاثة أيام فقط من نهائي دوري أبطال أوروبا في باريس.
بطولات
فرق