استمع إلى الملخص
- خسارة السيتي أمام أرسنال في نهائي الدرع الخيرية الموسم الماضي، وخسارته نهائي الكأس، تدفعه للتعويض بقيادة المدرب بيب غوارديولا.
- المباراة قد تفرض على السيتي التحرك في الميركاتو، خاصة بعد رحيل ألفاريز، بينما يسعى مانشستر يونايتد لتكرار انتصاره بصفقات جديدة ومدربه إيرك تين هاغ.
يسعى مانشستر سيتي الإنكليزي إلى تعويض خيبته في نهاية الموسم الماضي، عندما خسر نهائي كأس إنكلترا أمام مانشستر يونايتد ليُنهي موسمه بصدمة قوية، بعدما كان مرشحاً لحصد كل الألقاب المحلية، لكنه أنهى الموسم بنتيجة أربكت الحسابات، ومِن ثمّ فقد لقبين، وهو يطمح للحصول على الدرع الخيرية، عندما يواجه، اليوم السبت، على ملعب ويمبلي في لندن، جاره مانشستر يونايتد، في تمام الساعة الخامسة بتوقيت القدس المحتلة.
في مباراته الأولى خلال الموسم الماضي، خسر السيتي أمام أرسنال بركلات الترجيح في نهائي كأس الدرع الخيرية، في لقاء شهد إثارة كبيرة، بعدما خطف "المدفعجية" هدف التعادل في الوقت البديل، وفي نهاية الموسم، خسر أيضاً نهائي الكأس، ولهذا فإن التعويض والثأر هما هدفا حامل لقب الدوري الإنكليزي، بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، رغبة في حصد أكبر عدد من التتويجات في الموسم الجديد.
وستكون المباراة مهمة للغاية، لأنها قد تفرض على مانشستر سيتي التحرك في الميركاتو، فالفريق لم يقم بصفقات مهمة في التنقلات الصيفية الحالية، ومستواه في المباريات التحضيرية لم يكن مستقراً، كما أن الفريق خسر منذ أيام قليلة خدمات مهاجمه ألفاريز، الذي غادر الفريق في اتجاه الدوري الإسباني، ولهذا فإن مانشستر سيتي لا يبدو قوياً مثل المواسم الماضية، ويحتاج إلى اختبار قوي ليعرف مدى جهوزيته. أما مانشستر يونايتد، فإن انتصاره على جاره في نهائي الموسم الماضي كان النقطة المضيئة الوحيدة في مسيرة النادي، ولهذا فهو سيُحاول إعادة السيناريو، خاصة أنه قام بصفقات مهمة حتى الآن، إضافة إلى أن مدربه الهولندي إيرك تين هاغ تمتّع بفرصة جديدة، وهو الآن مطالب باستغلال الموقف حتى يضمن الاستمرار مع الفريق.
ويُعتبر مانشستر يونايتد مختصاً في هذه المسابقة، إذ خاض نهائياتها في 30 مناسبة وتوج 21 مرة، كانت آخرها عام 2016، أما مانشستر سيتي فقد خاض المباراة في 15 مناسبة وحصد اللقب في ست مناسبات فقط، وعانده الحظ في آخر ثلاث نسخ، بعد أن خسر أمام ليستر سيتي في 2021، وليفربول في 2022، ثم أرسنال في 2023.